٢ ـ ذكر الجبل الأحمر
هذا الجبل مطل على القاهرة من شرقها الشمالى ويعرف باليحموم ، واليحموم فى كلام العرب الأسود المظلم.
٣ ـ ذكر جبل يشكر
هذا الجبل [ق ١٣٨ ب] فيما بين القاهرة ومصر وعليه الجامع الطولون ، ويشكر بن جديله قبيلة من قبائل العرب نزلت عند الفتح بهذا الجبل ، فعرف بجبل يشكر لذلك وجامع ابن طولون على هذا الجبل وهو مكان مشهور بإجابة الدعاء مبارك.
وقيل أن موسى عليه السلام ناجى ربه عليه بكلمات ، وكان هذا الجبل يشرف على النيل وليس بينه وبين النيل شىء ، وكان يشرف أيضا على البركتين أحدهما تعرف ببركة الفيل والأخرى يعرف ببركة قارون ، وعلى هذا الجبل كانت تنصب المحاريث التي تحرث الأرض قبل إرسالها إلى الثغور.
٤ ـ ذكر الكبش
الكبش جبل بجوار يشكر كان قديما يشرف على بحر النيل من الجهة الغربية ثم لما نزلت المسلمون مدينة الفسطاط بعد فتح أرض مصر ، سار إلي هذا الجبل كبشة من المسلمين أقاموا فيه فسمى بالكبش الانفراد ، كبشة من الناس فيه فسمى بهم.
٥ ـ ذكر الشرف
اسم لثلاثة مواضع من أرض مصر ، وهو اسم ثلاث جبال صغار فى القاهرة أثنان بين القاهرة ومصر وواحد [ق ١٣٩ أ] فيما بين بركة الحبش وفسطاط مصر ، فأما الذى بظاهر القاهرة فأحدهما عليه قلعة الجبل الآن ، وهو من جملة الجبل المقطم والآخر بين الجامع الطولونى ومصر فيشرف غريبة على جهة الخليج الكبير ويصير فيما بين كوم الجارح وخط الجامع الطولونى.
وأما الثالث فيعرف بالرصد وهو يشرف على جامع راشدة من غريبة ومن قبليه على بركة الحبش فيحسبه من راءه من جهة جامع راشدة جبلا وهو من شرقية سهل يتوصل إليه من