فقال له «صلىاللهعليهوآله» : «لم تكن حقيقا بذلك يا عمر» ، فنزلت الآية» (١).
والكلام حول هذا الموضوع يطول ، فالإكتفاء بهذه الإشارة أولى وأجمل ، إن شاء الله تعالى ..
في الطريق من الطائف إلى الجعرانة :
قالوا : لما دخل ذو القعدة (٢) ، خرج رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من الطائف فأخذ على دحنا ، ثم على قرن المنازل ، ثم على نخلة ، ثم خرج إلى الجعرانة ، وهي على عشرة أميال من مكة (٣) ، وقيل : على سبعة أميال من مكة (٤).
__________________
(١) الجامع لأحكام القرآن ج ٢ ص ٢١٠ وجامع البيان للطبري ج ٢ ص ٩٦ و (ط دار الفكر) ص ٢٢٥ وتفسير القرآن العظيم ج ١ ص ٢٢٠ والغدير ج ١٠ ص ٣٨ وتخريج الأحاديث والآثار ج ١ ص ١١٥ والدر المنثور ج ١ ص ١٩٧ وتفسير الآلوسي ج ٢ ص ٦٤.
(٢) البحار ج ٢١ ص ١٨١ ومجمع البيان ج ٥ ص ١٨ و ١٩ و (ط دار الفكر) ص ٣٥ وتفسير الميزان ج ٩ ص ٢٣٢ وتفسير الثعلبي ج ٥ ص ٢٤ وتفسير البغوي ج ٢ ص ٢٧٩ وتفسير القرآن العظيم ج ١ ص ٢٣٥ ومجمع البحرين ج ١ ص ٥٩٠.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٨٩.
(٤) سبل الهدى والرشاد ج ٢ ص ٢٦٢ وج ٥ ص ٣٦٠ ومجمع البحرين ج ٣ ص ٢٤٧ و (ط سنة ١٤٠٨ ه) ج ١ ص ٣٧٦ وتارج العروس ج ٦ ص ٢٠١ وكشف اللثام (ط ق) ج ١ ص ٣٠٧ (ط ج) ج ٥ ص ٢١٩ والحدائق الناضرة ج ١٤ ص ٤٥٦ وكشف الغطاء (ط ق) ج ٢ ص ٤٤٨ والمصباح المنير ج ١ ص ١٤١ مادة «جعر».