تلكأ عن بيعة علي «عليهالسلام» (١).
وقد جاء كلام رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لحكيم ، بعد أن ظهر لكل أحد مدى اهتمامه بالمال ، من خلال طلباته المتكررة ، الهادفة للإستئثار لنفسه بمال كان يمكن أن يشاركه فيه الكثيرون من الفقراء والمعدمين.
ومهما يكن من أمر ، فإن هذا الرجل كان من المؤلفة قلوبهم ، وقد أسلم عام الفتح ، وكان له قبل ذلك دور ظاهر في تأييد مسيرة الشرك في مكة .. بصورة عامة.
يعطي صفوان بن أمية فيصير محبا :
عن صفوان قال : ما زال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يعطيني من غنائم حنين ، وهو أبغض الخلق إلي ، حتى ما خلق الله تعالى شيئا هو أحب إلي منه (٢).
وفي صحيح مسلم : أنه «صلىاللهعليهوآله» أعطاه مائة من الغنم ، ثم مائة ، ثم مائة (٣).
__________________
(١) قاموس الرجال ج ٣ ص ٦٢٩.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٩٨ وج ١٢ ص ١٤ عن البخاري ، والبداية والنهاية ج ٤ ص ٤١٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٨٣ ومكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا ص ١١٩ وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ١٥٩ وراجع : أحكام القرآن لابن العربي ج ٢ ص ٤٦٥ وتفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ٣٧٩ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٥ ص ٤٤٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٤ ص ١١٥ و ١١٦.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٩٨ عن صحيح مسلم ج ٢ ص ٧٣٧.