وقد ذكروا كذلك : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» أرسل إليه بحلة (١).
وفي رواية : فأتم له رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ماءة (٢).
والظاهر : أنه «صلىاللهعليهوآله» قد أعطاه ذلك مكافأة له ، لقبوله ما عرضه عليه أمير المؤمنين علي «عليهالسلام».
ونقول :
إن لنا هنا بيانات عديدة ، نذكر منها :
قول النبي صلىاللهعليهوآله هو الأولى والأفصح :
ذكر السهيلي : أن تقديم النبي «صلىاللهعليهوآله» للأقرع على عيينة بالذكر كان مقصودا ، وهو الأفصح لسببين :
أحدهما : أنه مقدم عليه في الرتبة ، لأنه من خندف ، ثم من تميم ، فهو أقرب إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» من عيينة.
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٩٩ وتخريج الأحاديث والآثار ج ٢ ص ٢٧٢ وراجع : تاريخ مدينة دمشق ج ٢٦ ص ٤٢٥.
(٢) صحيح مسلم ج ٣ ص ١٠٨ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٧ ص ١٧ ومسند الحميدي ج ١ ص ٢٠٠ ومعرفة السنن والآثار ج ٥ ص ١٩٩ وتخريج الأحاديث والآثار ج ٢ ص ٢٧١ وكنز العمال ج ١٠ ص ٥٤٣ وتفسير البغوي ج ٢ ص ٢٨٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٦ ص ٤١٣ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٦٠٢ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٤١٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٨٠ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٢٠ و (ط دار المعرفة) ص ٨٤ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٩٩ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٤٨.