الخ .. (١).
غير أننا نقول :
إن عدم وجودها في رواية البكائي لا يعني أنها لا توجد في رواية غيره.
وجزم ابن سعد ، والواقدي : بأن العاشر لم يسلم ، لا يدفع الشك الذي أو جدته الرواية التي تقول : إنه قد أسلم ، وإنه لم يقتل (٢).
من الذي ولى أبا موسى :
قد تقدم : أن أبا موسى قال : «واستخلفني أبو عامر على الناس ، فمكث يسيرا ثم مات» (٣).
وفي حديث سلمة ابن الأكوع : «ودفع إليه الراية» (٤).
غير أن ذلك أيضا موضع شك ، فإن ابن هشام قال : «وولى الناس أبا موسى» (٥).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٠٨.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٠٨ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٤ ص ٣٥٨ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٢ ص ٢٦ و ٢٧ وج ٣٨ ص ٢٢٣ وإمتاع الأسماع ج ٩ ص ٢٣٥ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٢١٥.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٠٧ وراجع المصادر المتقدمة.
(٤) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٠٧ و ٢٠٨ عن ابن سعد وراجع المصادر المتقدمة.
(٥) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٠٨ عن ابن هشام ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٠٠ و (ط دار المعرفة) ص ٢١٥ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١٠٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٨٧ وقاموس الرجال ج ١١ ص ٣٨٩ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٩٠٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٤٢.