تحركات ، وتهديدات مؤثرة :
عن المطلب بن عبد الله ، عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه أنه «صلىاللهعليهوآله» حاصر أهل الطائف إلى عشرة أو سبعة عشر ، فلم يفتحها ، ثم أوغل روحة أو غدوة ، ثم نزل ، ثم هجّر ، فقال :
«أيها الناس ، إني لكم فرط ، وإن موعدكم الحوض ، وأوصيكم بعترتي خيرا ..».
ثم قال : «.. والذي نفسي بيده ، لتقيمنّ الصلاة ، ولتأتنّ الزكاة ، أو لأبعثنّ إليكم رجلا مني ، أو كنفسي ، فليضربنّ أعناق مقاتليكم ، وليسبين ذراريكم».
فرأى أناس : أنه يعني أبا بكر أو عمر.
فأخذ بيد علي «عليهالسلام» ، فقال : هو هذا.
قال المطلب بن عبد الله : فقلت لمصعب بن عبد الرحمن بن عوف : فما
__________________
ـ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ١٢٨ والبحار ج ٢٢ ص ٤٧٣ وج ٣٨ ص ٣١٢ ومسند أحمد ج ٦ ص ٣٠٠ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١١٢ وكتاب الوفاة للنسائي ص ٥٢ والمعجم الكبير للطبراني ج ٢٣ ص ٣٧٥ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١٥٤ وخصائص أمير المؤمنين «عليهالسلام» للنسائي ص ١٣٠ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٧ ص ٤٩٤ ومسند أبي يعلى ج ١٢ ص ٣٦٤ وكنز العمال ج ١٣ ص ١٤٦ ومعجم الرجال والحديث ج ٢ ص ١٧٢ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ٣٩٤ و ٣٩٥ وذكر أخبار إصبهان ج ١ ص ٢٥١ والبداية والنهاية ج ٧ ص ٣٩٧ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٣٥٨ وسبل الهدى والرشاد ١٢ ص ٢٥٥ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج ١ ص ٣٠٥.