وعن سلمان : أنه «صلىاللهعليهوآله» قال : لكل نبي صاحب سر ، وصاحب سري علي بن أبي طالب (١).
وعنه «صلىاللهعليهوآله» : صاحب سري علي بن أبي طالب (٢).
محاولة إبطال أثر المناجاة :
وحين قال النبي «صلىاللهعليهوآله» عن علي «عليهالسلام» : ما أنا انتجيته ، بل الله انتجاه. وظهر أن عليا «عليهالسلام» موضع سر الله سبحانه ، بذلت محاولة للتشكيك في صحة نسبة ذلك إلى الله تبارك وتعالى ، وذلك بإطلاق دعوى : أنه «صلىاللهعليهوآله» وعدهم عام الحديبية : بأن يدخلوا المسجد الحرام ، ثم لم يدخلوه ، بل أبرموا صلح الحديبية مع قريش ، وعادوا إلى المدينة ، وانتظروا سنة ، حتى عادوا إلى مكة ، فدخلوها في عمرة القضاء.
__________________
ـ ص ٦٤١ ومناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج ١ ص ٣١١ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج ٨ ص ١٠٤ وج ١٠ ص ٣٠ وغاية المرام ج ٥ ص ٢١١.
(١) ينابيع المودة ج ٢ ص ٢٣٩ وإحقاق الحق (الملحقات) ج ٢٠ ص ٣١٣ وج ٤ ص ٢٢٦ عن مناقب عبد الله الشافعي (مخطوط) ص ٤٨.
(٢) ينابيع المودة ج ٢ ص ٧٧ وكنوز الحقائق للمناوي (ط بولاق بمصر) ص ٨٩ ومناقب آل أبي طالب ج ٢ ص ٦٢ والبحار ج ٣٨ ص ٣٠٠ وميزان الحكمة ج ١ ص ١٤٢ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ٣١٧ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج ٨ ص ١٠٣ وإحقاق الحق (الملحقات) وج ٤ ص ٢٢٦ وج ١٥ ص ٤٢٦ و ٤٢٧ وج ٢٠ ص ٣١٢ و ٣١٣ وج ٣١ ص ١٨٩.