نداء من نزل من العبيد فهو حر :
قال اليعقوبي : إنه قد نزل من حصن ثقيف إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أربعون رجلا (١).
ولعل هؤلاء هم الذين استجابوا للنداء الذي أطلقه النبي «صلىاللهعليهوآله» فيهم ، فقد قالوا :
نادى منادي رسول الله «صلىاللهعليهوآله» :
«أيما عبد نزل من الحصن وخرج إلينا فهو حر».
فخرج من الحصن بضعة عشر رجلا : ثم ذكروا أسماءهم على النحو التالي :
المنبعث ، وكان اسمه المضطجع فسماه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» المنبعث حين أسلم. وكان عبدا لعثمان بن عامر بن معتب ، وكان جوادا روميا.
والأزرق بن عقبة بن الأزرق. وكان عبدا لكلدة الثقفي ، ثم صار حليفا في بني أمية.
ووردان ، وكان عبدا لعبد الله بن ربيعة الثقفي.
ويحنس ـ بضم التحتية ـ النبال. وكان عبدا ليسار بن مالك الثقفي ، وأسلم سيده بعد ، فردّ رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إليه ولاءه.
وإبراهيم بن جابر ، وكان عبدا لخرشة الثقفي.
ويسار ، وكان عبدا لعثمان بن عبد الله.
__________________
(١) تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٦٤.