وأبو بكرة نفيع ـ بضم النون ـ بن مسروح وكان عبدا للحارث بن كلدة ، وإنما كني بأبي بكرة لأنه نزل في بكرة ـ وهي خشبة مستديرة في وسطها محز ، يستقى عليها ـ من الحصن.
ونافع أبو السايب ، وكان عبدا لغيلان بن سلمة ، فأسلم غيلان بعد ، فرد رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ولاءه إليه.
ونافع بن مسروح.
ومرزوق غلام لعثمان بن عبد الله (١).
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يوم الطائف : «من خرج إلينا من العبيد فهو حر».
فخرج عبيد من العبيد ، فيهم أبو بكرة ، فأعتقهم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٢).
وفي رواية : نزل إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» ثلاثة وعشرون من
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٨٤ عن ابن إسحاق ، والواقدي ، وراجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ١١١ والسيرة النبوية لدحلان (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ١١٤ والروض الأنف ج ٤ ص ١٦٤. وراجع : إعلام الورى ص ١٢٤ وعن مناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٦٠٥ و ٦٠٦ والبحار ج ٢١ ص ١٦٨ وج ٤١ ص ٩٥.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٨٤ وفي هامشه قال : أخرجه أحمد ج ١ ص ٢٤٨ وابن سعد ج ٢ ق ١ ص ١١٥ ، وانظر المجمع ج ٤ ص ٢٤٥ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٤٧.
وراجع : السيرة النبوية لدحلان (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ١١٤.