وتقدم أيضا التصريح : بأن عليا «عليهالسلام» هو الذي يقتلهم ، وقد قتلهم بالفعل ..
عمر بن الخطاب هو المبادر دائما :
والمثير هنا : أننا نجد عمر بن الخطاب يبادر دائما إلى الإستئذان بقتل هذا ، أو ذاك .. وبقلع أسنان ذلك .. ثم يواجه رفض النبي «صلىاللهعليهوآله» لطلبه باستمرار ، ويسمعه «صلىاللهعليهوآله» نفس التعليل الذي تقدم ذكره.
وقد أشرنا إلى ذلك في أواخر غزوة أحد ، فراجعها في هذا الكتاب.
فهل كان عمر بن الخطاب ينسى ما يقوله له النبي الأعظم «صلىاللهعليهوآله» فيعاود الطلب ، وحتى يتكرر منه ذلك في مناسبات كثيرة ، فيذكّره النبي «صلىاللهعليهوآله» بالقاعدة التي ينطلق منها؟! أم أن في
__________________
ـ وج ١١ ص ١١٨ وج ١١ ص ٣٠٥ وج ١٤ ص ٣٦٥ وج ٧ ص ٢٣٧ وصحيح مسلم (طبعة دار الفكر ـ بيروت ـ لبنان) ج ٣ ص ١١٥ والعقود الفضية ص ٦٦ و ٦٧ والمعجم الصغير ج ٢ ص ٨٥ وراجع ص ٧٥ وعن المناقب لابن شهر آشوب ج ٣ ص ١٩١ والثقات ج ٢ ص ٢٩٦ وشرح النهج للمعتزلي ج ٦ ص ١٣٠ وج ١٣ ص ١٨٣ وج ٢ ص ٢٦٦ و ٢٦٨ و ٢٧٥ و ٢٧٦ وخصائص أمير المؤمنين للرضي ص ٣٠ وذخائر العقبى ص ١١٠ ونزل الأبرار ص ٥٧ و ٦١ والرياض النضرة ج ٣ ص ٢٢٤ و ٢٢٥ والبداية والنهاية ج ٧ ص ٢٨٠ ـ ٣٠٧ بطرق كثيرة جدا ، وتذكرة الخواص ص ١٠٤ والمغازي للواقدي ج ٣ ص ٩٤٨ و ٩٤٩ والمناقب للخوارزمي ص ١٨٢ و ١٨٣ و ١٨٥.