روايات ونصوص :
قالوا : وجمعت الغنائم بين يدي رسول الله «صلىاللهعليهوآله» فجاءه أبو سفيان بن حرب ، وقال : يا رسول الله أصبحت أكثر قريش مالا ، فتسبم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (١).
وعن جبير بن مطعم ، وابن عمر : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لما فرغ من رد سبايا هوازن ، ركب بعيره وتبعه الناس ، يقولون (أو علقت الأعراب برسول الله يسألونه) : يا رسول الله ، اقسم علينا فيئنا.
حتى اضطروه إلى شجرة ، فانتزعت رداءه ، فقال : «يا أيها الناس ، ردوا علي ردائي ، فو الذي نفسي بيده لو كان لكم عندي عدد شجر تهامة (أو عدو هذه العظاه) نعما لقسمته عليكم ، ثم ما ألفيتموني بخيلا ولا كذابا (ولا جبانا)» (٢).
ثم قام رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إلى جنب بعيره ، فأخذ من سنامه
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٩٦ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ٢٨ وج ٩ ص ٢٩٧.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٩٥ و ٣٣٨ عن البخاري ، وعبد الرزاق ، وفي هامشه : عن أحمد ج ٤ ص ٨٢ والبخاري (٢٨٢١) والمعجم الكبير للطبراني ج ٢ ص ١٣٥ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٥٤ وراجع المصادر في الهامش التالي.