وبرة ، فجعلها بين إصبعيه ، فقال : «أيها الناس ، والله ، ما لي من فيئكم ولا هذه الوبرة إلا الخمس ، والخمس مردود عليكم ، فأدوا الخياط والمخيط. وإياكم والغلول ، فإن الغلول عار ، (ونار) ، وشنار على أهله يوم القيامة».
فجاء رجل من الأنصار بكبة خيط من خيوط شعر ، فقال : يا رسول الله ، أخذت هذه الوبرة لأخيط بها برذعة بعير لي دبر.
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «أما حقي منها فهو لك».
فقال الرجل : أما إذ بلغ الأمر فيها هذا فلا حاجة لي بها ، فرمى بها من يده (١).
__________________
(١) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٩٥ و ٣٣٨ عن ابن إسحاق ، وعن الحاكم بسند صحيح ، وراجع : إعلام الورى ص ١٢٨ و (ط مؤسسة آل البيت لإحياء التراث) ج ١ ص ٢٤٢ والبحار ج ٢١ ص ١٧٤ ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ٤٩ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ٣٠٣ وموارد الظمآن رقم (١٦٩٣) عن ابن حبان ، وراجع : كتاب الموطأ ج ٢ ص ٤٥٧ ومسند أحمد ج ٢ ص ١٨٤ وج ٤ ص ٨٤ وسنن النسائي ج ٦ ص ٢٦٤ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ٣٣٧ وج ٧ ص ١٧ ومجمع الزوائد ج ٥ ص ٣٣٨ وج ٦ ص ١٨٨ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٢٤٣ وج ١١ ص ١٠٦ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٨ ص ٥٣٠ ومكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا ص ١١٥ والسنن الكبرى للنسائي ج ٤ ص ١٢٠ وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ١٤٩ والمعجم الأوسط ج ٢ ص ٢٤٢ وج ٧ ص ٢٣٦ والمعجم الكبير ج ٢ ص ١٣٠ ومعرفة السنن والآثار ج ٧ ص ٤٣ والإستذكار لابن عبد البر ج ٥ ص ٧٦ وج ٢٠ ص ٣٧ و ٤٩ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٧ ص ١١٦ ونظم درر السمطين ص ٦٢ وكنز العمال ج ٤ ص ٣٧٢ وج ١٠ ص ٥٣٧ وأسد الغابة ج ٤ ص ١٣٢ وتاريخ المدينة لابن شبة ج ١ ـ