عن أنس قال : كنت أمشي مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي ، فجذبه جذبة شديدة ، ثم قال : مر لي من مال الله الذي عندك.
فالتفت إليه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وهو يضحك ، ثم أمر له بعطاء ورداء (١).
وروي : أن عقيل بن أبي طالب دخل يوم حنين على امرأته فاطمة بنت شيبة ، وسيفه ملطخ دما ، فقالت : إني علمت أنك قاتلت اليوم المشركين ، فماذا أصبت من غنائمهم؟
فقال : دونك هذه الإبرة ، تخيطين بها ثيابك. فدفعها إليها.
__________________
ـ ص ٢١٦ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٥٨ والكامل في التاريخ لابن الأثير ج ٢ ص ٢٦٩ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٦٠٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٤٠٥ و ٤٠٧ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ٢١١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٦٩ و ٦٧٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٩٥.
(١) مكارم الأخلاق للطبرسي ص ١٧ وحلية الأبرار ج ١ ص ٣٠٧ والبحار ج ١٦ ص ٢٣٠ وموسوعة أحاديث أهل البيت «عليهمالسلام» ج ١ ص ١٣٧ وصحيح البخاري ج ٤ ص ٦٠ وج ٧ ص ٤٠ و ٩٤ وصحيح مسلم ج ٣ ص ١٠٣ وشرح مسلم للنووي ج ٧ ص ١٤٧ وعمدة القاري ج ١٥ ص ٧٣ وج ٢١ ص ٣١١ وج ٢٢ ص ١٥٠ ورياض الصالحين للنووي ص ٣٢٩ ونظم درر السمطين ص ٥٩ وتفسير البغوي ج ٤ ص ٣٧٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ٤٥٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٤١٣ وج ٦ ص ٤٣ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ٢٠٣ وج ٦ ص ٣٨٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٨٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٩٦ وج ٧ ص ١٠.