علي عليهالسلام يخطب عاتكة ، والحسين عليهالسلام يتزوجها :
وزعموا : أن عاتكة تزوجت بعدة أشخاص كلهم مات عنها ، تزوجها زيد بن الخطاب فقتل باليمامة. فتزوجها عمر فقتل ، ثم الزبير فقتل.
وزعموا أيضا : أن عليا «عليهالسلام» خطبها بعد موت الزبير ، فقالت : إني لأضن بك عن القتل ..
أو قالت : يا أمير المؤمنين ، أنت بقية الناس ، وسيد المسلمين ، وإني أنفس بك عن الموت ، فلم يتزوجها (١).
بل لقد قالوا أيضا : إن الحسين «عليهالسلام» قد خطبها ، وتزوجها ، بعد الزبير ، فقتل عنها ، فرثته كما رثت عبد الله بن أبي بكر ، وعمر بن الخطاب والزبير ، فقالت :
واحسينا ولا نسيت حسينا |
|
أقصدته أسنة الأعداء |
غادروه بكربلاء صريعا |
|
جادت المزن في ذرى كربلاء (٢) |
__________________
(١) الإصابة ج ٤ ص ٣٥٧ و (ط دار الكتب العلمية) ج ٨ ص ٢٢٧ والإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ٤ ص ٣٦٦ و (ط دار الجيل) ١٨٧٦ ـ ١٨٨٠ وأسد الغابة ج ٥ ص ٤٩٩ والدر المنثور في طبقات ربات الخدور ص ٣٢١ والبداية والنهاية ج ٨ ص ٦٤ و (ط دار إحياء التراث العربي) ج ٦ ص ٣٨٩ وراجع ص ٢٦ ج ٧ ص ١٥٧ والأعلام ج ٣ ص ٢٤٢ وراجع : المعارف لابن قتيبة ص ٢٤٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٣ ص ١١٢ وأنساب الأشراف ص ٢٦٠ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٨٣.
(٢) راجع : الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ص ٣٢١ و ٣٢٢ ومعجم البلدان للحموي ج ٤ ص ٤٤٥ وشرح إحقاق الحق ج ٢٧ ص ٤٩١ وراجع : الإستيعاب ـ