سفيان بن حرب أمرهم ، وجعله أمينا عليهم» (١).
غير أن ذلك غير صحيح ، فإن أبا سفيان قد حضر الطائف مع النبي «صلىاللهعليهوآله» (٢). إلا أن يكون «صلىاللهعليهوآله» قد وكله بحفظهم في بعض الليالي ، بعد عودته إلى الجعرانة ، في الأيام التي كان ينتظر فيها قدوم وفد هوازن .. (٣).
الأمين على الأنفال :
وقالوا : إن أبا جهم بن حذيفة العدوي كان على الأنفال يوم حنين ، فجاءه خالد بن البرصاء ، وأخذ من الأنفال زمام شعر ، فمانعه أبو جهم ، فلما
__________________
(١) الروض الأنف ج ٤ ص ١٦٦ عن الزبير بن بكار ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١١٥ و (ط دار المعرفة) ص ٧٦.
(٢) السيرة الحلبية ج ٣ ص ١١٥ و (ط دار المعرفة) ص ٧٦ وعمدة القاري ج ١ ص ٧٩ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٦٣ وفيات الأعيان ج ٦ ص ٣٥١ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ١٠٦ وراجع : الإفصاح للمفيد ص ١٠٣ وأسد الغابة ج ٢ ص ٣١٣ وج ٣ ص ١٢ و ٥١ وج ٥ ص ٢١٦ وتهذيب الكمال ج ١٣ ص ١٢٠ والإصابة ج ٣ ص ٩٤ و ٢٣٧ و ٣٣٤ و ٤٤٨ والآحاد والمثاني ج ١ ص ٣٦٣ والإستيعاب ج ٢ ص ٧١٤ وج ٤ ص ١٨٦٠ وكنز العمال ج ١٠ ص ٥٥٤ وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص ١٧٢ والأعلام للزركلي ج ٣ ص ١٠٢ والمعارف ص ٥٨٦ وكتاب المحبر ص ٣٠٢ وفتوح البلدان ج ١ ص ١٦٠ والإكمال في أسماء الرجال ص ١٠٤ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٣ ص ٤٣٥ و ٤٣٧ و ٤٥٦ و ٤٦٥ و ٤٦٨ وج ٢٤ ص ٤٦٩ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٣ ص ٣٦٨.
(٣) الروض الأنف ج ٤ ص ١٦٦.