مما يقضي به «صلىاللهعليهوآله» لهم أو عليهم.
لماذا أعطى؟ ولماذا منع؟! :
عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي : أن قائلا قال لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» من أصحابه ـ قال محمد بن عمر : هو سعد بن أبي وقاص ـ : يا رسول الله ، أعطيت عيينة بن حصن ، والأقرع بن حابس مائة (وأضاف في نص آخر : أبا سفيان ، وسهيل بن عمرو) ، وتركت جعيل بن سراقة الضمري؟!
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «أما والذي نفس محمد بيده ، لجعيل بن سراقة خير من طلاع الأرض كلهم (الصحيح : كلها) مثل عيينة بن حصن ، والأقرع بن حابس ، ولكني تألفتهما ليسلما ، ووكلت جعيل بن سراقة إلى إسلامه» (١).
وروى البخاري عن سعد بن أبي وقاص ، قال : أعطى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» رهطا وأنا جالس ، فترك منهم رجلا هو أعجبهم إلي ، فقمت
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٠١ عن ابن إسحاق ، والإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ص ٢٣٧ و ٢٣٨ و (ط دار الجيل) ج ١ ص ٢٤٦ والإصابة ج ١ ص ٢٣٩ و (ط دار الكتب العلمية) ص ٥٦٩ وراجع : شرح الأخبار ج ١ ص ٣١٧ والدرر لابن عبد البر ص ٢٣٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٤ ص ٢٤٦ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٥٩ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ٣٠ وج ٩ ص ٣٠٠ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٩٣٣ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٨٥ وتفسير الآلوسي ج ٢٦ ص ١٤٢ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٤١٤.