يخرجون على حين فرقة من الناس :
وقد صرحت الروايات المتقدمة : بأنهم يخرجون على حين فرقة من الناس (١).
وواضح : أن وجود الفرقة بين الناس يكون من دلائل عدم نضجها فكريا ، أو دليل كثرة الطامحين والطامعين في المواقع والمناصب ، أو في الأموال والمكاسب ..
ولعل هذين العاملين معا قد أثرا في خروج الخوارج أيضا ، فهم كانوا
__________________
ـ ابن حبان ج ١٥ ص ١٤١ وشرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ٢٦٦ وكنز العمال ج ١١ ص ٢٠٣ وتفسير الميزان ج ٩ ص ٣١٩ والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج ١٦ ص ٣١٨ والدر المنثور ج ٣ ص ٢٥٠ وفتح القدير ج ٥ ص ٦٤ وأسد الغابة ج ٢ ص ١٤٠ وتهذيب الكمال ج ١٣ ص ٢٦٤ والجوهرة في نسب الإمام علي وآله ص ١١٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٤١٧ وج ٦ ص ٢٤١ وج ٧ ص ٣٠٩ و ٣٣٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٨٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٠٥.
(١) راجع : نيل الأوطار ج ٧ ص ٣٣٨ والمجازات النبوية للشريف الرضي ص ٣٥٥ ومسند أحمد ج ١ ص ٩٢ وصحيح مسلم ج ٣ ص ١١٥ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٤٢٩ والبداية والنهاية ج ٧ ص ٣٢١ وكشف الغمة ج ١ ص ١٢٦ وسبل الهدى والرشاد ج ١٠ ص ١٣٢ والعمدة لابن البطريق ص ٤٦٣ والبحار ج ٣٣ ص ٣٢٩ ونهج السعادة ج ٢ ص ٣٧٣ والمصنف للصنعاني ج ١٠ ص ١٤٧ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١٦٤ وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص ١٤٤ ونظم درر السمطين ص ١١٦ وكنز العمال ج ١١ ص ١٤٢ و ٢٩٤ ، ونزل الأبرار ص ٦٠ وتيسير الوصول ج ٤ ص ٣٠ والغدير ج ١٠ ص ٥٤ ، وعن السنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ١٧٠.