فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» مثله ، فقال : «مالك يا أبا قتادة»؟ فأخبرته (١).
وذكر محمد بن عمر : أن عبد الله بن أنيس شهد له ، فقال رجل : صدق سلبه عندي ، فارضه مني ـ أو قال منيه.
فقال أبو بكر : لاها الله إذا ، لا تعمد إلى أسد من أسد الله تعالى يقاتل عن الله تعالى ورسوله فيعطيك سلبه!
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٣٦ عن البخاري ، ومسلم ، والترمذي ، وأبي داود ، وابن ماجة ، وقال في هامشه : أخرجه البخاري ج ٧ ص ٦٣٠ (٤٣٢١) ومسلم ج ٣ ص ١٣٧٠ (٤١ / ١٧٥١) ، وأبو داود في الجهاد باب (١٤٦) ، والبيهقي في السنن ج ٦ ص ٣٠٦ والدلائل ج ٥ ص ١٤٨ والشافعي في المسند (٢٢٣) ، ومالك في الموطأ (٤٥٤) ، وكتاب الموطأ ج ٢ ص ٤٥٤ وشرح معاني الآثار ج ٣ ص ٢٢٦ ومعرفة السنن والآثار ج ٥ ص ١١٧ والإستذكار ج ٥ ص ٥٩ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢٣ ص ٢٤٢ وكتاب الأم ج ٤ ص ١٤٩ وج ٧ ص ٢٣٩ والمجموع للنووي ج ١٨ ص ٣٢ و ٣٣ وج ١٩ ص ٣١٧ ونيل الأوطار ج ٨ ص ٩٠ وعمدة القاري ج ١٥ ص ٦٨ والمنتقى من السنن المسندة ص ٢٧٠ وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ١٣١ و ١٦٨ وتفسير ابن أبي حاتم ج ٥ ص ١٦٥١ وتفسير البغوي ج ٢ ص ٢٥٠ وأضواء البيان ج ٢ ص ٨٢ وشرح السير الكبير ج ٢ ص ٦٠١ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٧ ص ١٤٧ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٥٨٤ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٧٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٢٣.
وراجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ١٠٦ وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ١١٢.