بكفر لأتألفهم بذلك» (١).
وفي رواية : «إن قريشا حديثو عهد بجاهلية ومصيبة ، وإني أردت أن أجبرهم وأتالفهم ، أوجدتم يا معشر الأنصار في أنفسكم في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما أسلموا ، ووكلتكم إلى ما قسم الله تعالى لكم من الإسلام؟!
أفلا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس إلى رحالهم بالشاة والبعير وتذهبون برسول الله «صلىاللهعليهوآله» إلى رحالكم! تحوزونه إلى بيوتكم؟! فو الله ، لمن تنقلبون به خير مما ينقلبون به ، فو الذي نفسي بيده ، لو أن الناس سلكوا شعبا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٠٣ وقال في هامشه : أخرجه البخاري (٣١٤٦ ، ٣١٤٧ ، ٣٥٢٨ ، ٣٧٧٨ ، ٣٧٩٣ ، ٤٣٣١ ، ٤٣٣٢ ، ٤٣٣٣ ، ٤٣٣٤) وراجع : مسند أحمد ج ٣ ص ١٦٦ وصحيح مسلم ج ٣ ص ١٠٥ وفتح الباري ج ٨ ص ٤٠ و ٤١ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٩١ وفضائل الصحابة ص ٦٨ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٦٠١ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٤٠٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٧٤ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ٣٣٧ وج ٧ ص ١٨ وعمدة القاري ج ١٧ ص ٣٠٩ وتحفة الأحوذي ج ١٠ ص ٢٧٥ والمصنف للصنعاني ج ١١ ص ٦٠ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ٨٩ ومسند أبي يعلى ج ٦ ص ٢٨٣ وراجع : مسند الشاميين ج ٤ ص ١٥٣.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٠٣ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٤١٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٧٦ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٩١ ومسند أحمد ج ٣ ص ١٧٢ وصحيح البخاري ج ٥ ص ١٠٥ وصحيح مسلم ج ٣ ص ١٠٦ وسنن الترمذي ج ٥ ص ٣٧١ وعمدة القاري ج ١٧ ص ٣١٠ ومسند أبي يعلى ج ٥ ص ٣٥٦ وكنز العمال ج ١٢ ص ٤.