لمناوئيه «عليهالسلام» وقد عرفنا في فصل : في موقع الحسم ، في غزوة أحد : أن سعدا كان أحد الستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم ، فجعل سعد حقه لعبد الرحمن بن عوف (١).
كما أنه قعد عن علي «عليهالسلام» في حروبه ، ولم يخرج معه .. وأبى أيضا أن يبايعه ، فأعرض عنه علي «عليهالسلام» وقال : (وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ) (٢)» (٣).
وشكاه أهل الكوفة بأنه لا يحسن يصلي (٤).
وأخذ مالا من بيت المال ولم يؤده ، وعزله عمر وقاسمه ماله كما عن أبي الفرج في الأغاني.
وحينما دعاه عمار ليبايع عليا «عليهالسلام» أظهر الكلام القبيح (٥).
وصارمه عمار (٦).
__________________
(١) شرح النهج للمعتزلي ج ١ ص ١٨٨ وأي كتاب يذكر أحداث السقيفة.
(٢) الآية ٢٣ من سورة الأنفال.
(٣) قاموس الرجال ترجمة سعد بن أبي وقاص.
(٤) مسند أبي يعلى ج ٢ ص ٨٩ والأوائل ج ١ ص ٣١٠ والمصنف للصنعاني ج ٢ ص ٣٦٠ وفي هامشه عن : البخاري ، والعقد الفريد ج ٦ ص ٢٤٩ والثقات ج ٢ ص ٢٢٠ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٥٦٩ والمعجم الأوسط ج ٦ ص ٢٠٨ والأذكار النووية ص ٢٧٩ ورياض الصالحين للنووي ص ٥٨٩ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ١٥٥ وعن تاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٢٠٢ وعن البداية والنهاية ج ٧ ص ١٢٠ و ١٢١ وج ٨ ص ٨٢.
(٥) الإمامة والسياسة ج ١ ص ٥٣.
(٦) عيون الأخبار لابن قتبة ج ٣ ص ١١١.