وستين» فراجع.
ويؤيد ذلك أيضا : روايتهم عن يزيد الأصم : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قال لأبي بكر : «أنا أكبر أو أنت»؟!
قال : لا ، بل أنت أكبر مني وأكرم ، وخير مني ، وأنا أسن منك» (١). فكيف يدّعون : أن أبا بكر عاش ثلاثا وستين سنة فقط؟! (٢).
وإذا كان أبو بكر أكبر من النبي «صلىاللهعليهوآله» سنا ، وكان كبر السن يوجب التقدم في المقامات والمناصب الإلهية ، فالمفروض أن يكون أبو بكر هو النبي.
مع الإشارة إلى أن ما يشبه هذه الرواية ينقل عن العباس مع النبي «صلىاللهعليهوآله» أيضا (٣).
__________________
(١) الرياض النضرة ج ١ ص ١٦٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ٢٥ وتاريخ الخلفاء ص ٩٩ وعن تاريخ خليفة بن خياط ، وأحمد ، وابن عساكر ، والإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ٢ ص ٢٢٦ والغدير ج ٧ ص ٢٧٠. وراجع المصادر المتقدمة في الهوامش السابقة.
(٢) راجع : المعارف لابن قتيبة ص ١٧٢ والجامع الصحيح للترمذي ج ٥ ص ٥٦٤ وتاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٢١٦ وج ٢ ص ١٥٥ والإستيعاب ج ١ ص ٣٣٥ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ١ ص ٢٠٥ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٧٥ وأسد الغابة ج ٣ ص ٢٢٣ وعيون الأثر ج ١ ص ٦٤ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٦٧ والإصابة ج ٢ ص ٣٤١ و ٣٤٤ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٦٠ ومرآة الجنان ج ١ ص ٥٦ و ٦٩.
(٣) راجع : تهذيب الكمال للمزي ج ١٤ ص ٢٢٧ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٩٧ وراجع : تاريخ مدينة دمشق ج ٢٦ ص ٢٨٢.