«يا بن الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا»؟!
قال : «نعم ، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة» (١).
وقال لهم عمر : «لتخرجن إلى البيعة ، أو لأحرقنها على من فيها».
فقيل له : «إن فيها فاطمة».
فقال : «وإن» (٢).
ثم إنهم ضربوا الزهراء «عليهاالسلام» ، وأسقطوا جنينها في هذا السبيل (٣) ،
__________________
(١) العقد الفريد ج ٤ ص ٨٧ وتاريخ أبي الفداء ج ١ ص ١٥٦ وأعلام النساء ج ٤ ص ١١٤ وراجع : روضة المناظر ج ١ ص ١٨٩ حوادث سنة ١١ والطرائف لابن طاووس ص ٢٣٩ والبحار ج ٢٨ ص ٣٣٩ والغدير ج ٧ ص ٧٧ ونهج السعادة للمحمودي ج ٥ ص ٢٧٢ ومجمع النورين للمرندي ص ٢٤٦ ونهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي ص ٢٧١ وإحقاق الحق (الأصل) ص ٢٢٨ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج ٢٥ ص ٥٤٤. وراجع : البداية والنهاية ج ٥ ص ٢٥٠ وسير أعلام النبلاء (سيرة الخلفاء الراشدين) ص ٢٦ والرياض النضرة ج ١ ص ٢٤١.
(٢) تاريخ الطبري ج ٣ ص ٢٠٢ و (ط مؤسسة الأعلمي) ج ٢ ص ٤٤٣ والإمامة والسياسة ج ١ ص ١٩ وشرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ٥٦ وج ٦ ص ٤٨ وأعلام النساء ج ٤ ص ١١٤ والسقيفة وفدك للجوهري ص ٥٣ و ٧٣ والطرائف للسيد ابن طاووس ص ٢٣٨ وبناء المقالة الفاطمية لابن طاووس ص ٤٠٢ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ١٥١ و ١٥٥ والبحار ج ٢٨ ص ٣١٥ و ٣٢١ والغدير ج ٥ ص ٣٦٩ و ٣٧١ وج ٧ ص ٧٧ و ٨٦.
(٣) راجع كتابنا : مأساة الزهراء ج ٢ ص ١٣٢ ـ ١٤٣.