وما رواه الشيخ في الصحيح عن رفاعة (١) قال : «سألت أبا عبد الله (عليهالسلام) عن الرجل يزور البيت في أيام التشريق ، قال : نعم إن شاء».
وعن إسحاق بن عمار (٢) في الموثق قال : «قلت لأبي إبراهيم (عليهالسلام) : رجل زار فقضى طواف حجه كله أيطوف بالبيت أحب إليك أم يمضي على وجهه إلى منى؟ فقال : أي ذلك شاء فعل ما لم يبت».
وعن يعقوب بن شعيب في الصحيح (٣) قال : «سألت أبا عبد الله (عليهالسلام) عن زيارة البيت أيام التشريق ، فقال : حسن».
وما رواه في الكافي عن عيص بن القاسم في الصحيح (٤) قال : «سألت أبا عبد الله (عليهالسلام) عن الزيارة بعد زيادة الحج في أيام التشريق ، قال : لا».
وما رواه في الكافي عن ابن بكير في الموثق عمن أخبره (٥) عن أبي عبد الله (عليهالسلام) قال : «لا تدخلوا منازلكم بمكة إذا زرتم يعني أهل مكة».
وما رواه في كتاب العلل بسنده عن مالك بن أعين (٦) عن أبي جعفر (عليهالسلام) «إن العباس استأذن رسول الله (صلىاللهعليهوآله) أن يبيت بمكة ليالي منى ، فأذن له رسول الله (صلىاللهعليهوآله) من أجل سقاية الحاج».
وما رواه الحميري في كتاب قرب الاسناد عن أبي البختري (٧) عن
__________________
(١ و ٢ و ٣ و ٤) الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب العود إلى منى ـ الحديث ٢ ـ ٤ ـ ٣ ـ ٦.
(٥ و ٦ و ٧) الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب العود إلى منى ـ الحديث ١٨ ـ ٢١ ـ ٢٢.