فيها الصحيح وغيره ، وعن أبى الصامت (١) قال : «قال أبو عبد الله (عليهالسلام) : صلاة في مسجد النبي (صلىاللهعليهوآله) تعدل عشرة آلاف صلاة».
وعن هارون بن خارجة (٢) قال : الصلاة في مسجد الرسول (صلىاللهعليهوآله) تعدل عشرة آلاف صلاة».
وعن يونس بن يعقوب (٣) في الموثق قال : «قلت لأبي عبد الله (عليهالسلام) الصلاة في بيت فاطمة (عليهاالسلام) مثل الصلاة في الروضة؟ قال : وأفضل».
وعن معاوية بن عمار (٤) في الصحيح قال : قال أبو عبد الله (عليهالسلام): لا تدع إتيان المشاهد كلها مسجد قباء فإنه المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم ، ومشربة أم إبراهيم (عليهالسلام) ومسجد الفضيخ وقبور الشهداء ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح ، قال : وبلغنا أن النبي (صلىاللهعليهوآله) كان إذا أتى قبور الشهداء قال : السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ، وليكن فيما تقول عند مسجد الفتح يا صريخ المكروبين ، يا مجيب دعوة المضطرين ، اكشف همي وغمي وكربى كما كشفت عن نبيك غمه وهمه وكربه ، وكفيته هول عدوه في هذا المكان».
وهمه وكربه ، وكفيته هول عدوه في هذا المكان» ورواه في الفقيه مرسلا مقطوعا على اختلاف في ألفاظه.
قال في الوافي : المشربة بفتح الراء وضمها الغرفة والصفة ، يقال : هو في مشربته : أي في غرفته ، وعدها ـ في كتاب مغانم ـ المطابة : في معالم طابة ـ : للفيروزآبادى صاحب القاموس ـ في المساجد ، قال : ومنها مسجد أم إبراهيم (عليهالسلام) الذي يقال له مشربة أم إبراهيم (عليهالسلام) ، وهو مسجد بقبا شمالي مسجد بني قريظة ، قريب من الحقة الشرقية في موضع يعرف بالدشت ، قال : وليس عليه بناء ولا جدار ، وانما هو عريصة صغيرة بين نخيل طولها نحو عشرة أذرع ، وعرضها أقل منه ، بنحو
__________________
(١ و ٢) الكافي ج ٤ ص ٥٥٦.
(٣) الكافي ج ٤ ص ٥٥٦ وفيه عن جميل بن دراج.
(٤) الكافي ج ٤ ص ٥٦٠ الفقيه ج ٢ ص ٣٤٣.