يكاد العلم يخرج من فم العالم من آل محمد من قبل أن ينطق به ، قلت (نُورٌ عَلى نُورٍ) قال : الامام في اثر الامام.
١٧٤ ـ وباسناده الى عيسى بن راشد عن محمد بن على بن الحسين عليهمالسلام في قوله عزوجل : (كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ) قال : المشكوة نور العلم في صدر النبي صلىاللهعليهوآله (الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ) الزجاجة صدر على عليهالسلام صار علم النبي الى صدر على ، علم النبي عليا عليهالسلام (الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ) قال : نور العلم (لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ) قال : لا يهودية ولا نصرانية (يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ) قال : يكاد العالم من آل محمد يتكلم بالعلم قبل أن يسأل (نُورٌ عَلى نُورٍ) يعنى إماما مؤيدا بنور العلم والحكمة في اثر الامام من آل محمد ، وذلك من لدن آدم الى ان تقوم الساعة ، فهؤلاء الأوصياء الذين جعلهم الله عزوجل خلفاء في أرضه وحججه على خلقه لا تخلو الأرض في كل عصر من واحد منهم.
١٧٥ ـ وباسناده الى جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : (اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ) فالمشكاة صدر النبي صلىاللهعليهوآله (فِيها مِصْباحٌ) والمصباح هو العلم (فِي زُجاجَةٍ) والزجاجة أمير المؤمنين عليهالسلام وعلم نبي الله عنده.
١٧٦ ـ في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن اسحق بن جرير قال سألتنى امرأة ان أدخلها على أبي عبد الله عليهالسلام فاستأذنت لها ، فاذن لها فدخلت ومعها مولاة لها ، فقالت له : يا أبا عبد الله قول الله : (زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ) ما عنى بهذا؟ فقال لها : أيتها المرأة ان الله لم يضرب الأمثال للشجر انما ضرب الأمثال لبني آدم. محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن اسحق بن جرير مثله والحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة.
١٧٨ ـ في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن على بن حماد عن