أبا السري تكنى ولا بد أن |
|
يصدر هذا الاسم عن معنا |
قال : وأنشدنا الرسولي قال أنشدنا أبو الحسن الجهري لنفسه :
نبه نداماك واحثث القدحا |
|
إن صالح السرور قد وضحا |
وأجل علينا الكئوس مترعة |
|
فكل قلب وناظر فرحا |
ولا تدع سكرة تفوت فما |
|
صح سرور لمن يقال صحا |
قال : وأنشدني الرسولي قال : أنشدنا أبو القاسم المطرز لنفسه :
يا نعم ما اشتقت الليالي فيك من |
|
سهري ولا ملتني الأسقام |
فتعود عاطفة عليّ برأفة |
|
لا أنت تنصفه ولا الأيام |
قالوا فزعت إلى الدموع من الأسى |
|
صدق الوشاة فهل عليّ ملام |
جهد المجد إذا تطاول ليله |
|
عين تفيض ولوعة وغرام |
قال : وأنشدني الرسولي قال : أنشدنا المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي لنفسه :
أمر على الأحداث في كل ليلة |
|
وقلبي بمن فيها رهين معلق |
وأقرئهم مني السلام وبيننا |
|
رتاج ومسدول من الترب مطبق |
ولو أنني أنصفت من في ترابها |
|
لما رحت عنه مطلقا وهو موثق |
وإن له مني قليلا جوانح (١) |
|
خفقن وعين بالدموع ترقوق |
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال : سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول : عبيد الله ابن عبد العزيز الرسولي أبو نصر ما كان بمرضي السيرة ، وكان جماعة من مشايخي يسيئون الثناء عليه منهم أبو الفضل بن ناصر.
قرأت بخط ضياء بن محمد بن عبد الملك الهمداني قال : مات أبو نصر الرسولي يوم السبت ثامن ذي القعدة سنة تسع وخمسمائة ، ومولده سنة عشرين يعني وأربعمائة.
__________________
(١) في (ب) ، (ج) : «حوائج».