حمزة إلّا يسيراً حتّى تُوفّي (١).
وقال السيّد الخوئي قدس سره : وروى عنه العامّة ، وله تفسير القرآن ، وكان أبو حمزة مستجاب الدعاء ، فعن هشام بن الحكم عن أبي حمزة الثماليّ قال : كانت صبيّة لي سقطت فانكسرت يدها ، فأتيت بها التيمي ، فأخذها فنظر إلى يدها فقال : منكسرة ، فدخل يُخرج الجبائر ، وأنا على الباب ، فدخلتني رقّة على الصبيّة ، فبكيت ودعوت ، فخرج بالجبائر ، فتناول يد الصبية فلم يَرَ بها شيئاً ، ثم نظر إلى الأُخرى فقال : ما بها شيء.
قال : فذكرت ذلك لأبي عبد الله الصادق عليه السلام فقال : يا أبا حمزة ، وافق الدعاء الرضى فاستُجيب لك في أسرع من طَرفة عين (٢).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ اختيار معرفة الرجال ٢ : ٤٥٨ / الرقم ٣٥٦.
٢ ـ معجم رجال الحديث ٤ : ٢٩٣ / الترجمة (١)٩٦٠.