وعن ابن المبارك : نعم الرجل بقيّة ، لو لا أنّه يكنّي الأسامي ويسمّي الكنى. كان دهرا يحدّثنا عن أبي سعيد الوحاظيّ فنظرنا فإذا هو عبد القدّوس (١).
وقال أحمد بن حنبل (٢) : بقيّة أحبّ إليّ من إسماعيل ، وإذا حدّث عن المجهولين فلا تقبلوه.
وقال أحمد ، روى بقيّة عن عبيد الله مناكير (٣).
عثمان الدارميّ ، عن ابن معين : بقيّة ثقة. قلت له : هو أحبّ إليك أو محمد بن حرب؟ فقال : ثقة وثقة (٤).
وقال أحمد العجليّ (٥) ، ويعقوب بن شيبة : بقيّة ثقة عن المعروفين (٦).
وقال أبو إسحاق الجوزجانيّ (٧) : رحم الله بقيّة ، ما كان يبالي إذا وجد خرافة عمّن يأخذه. فإذا حدّث عن الثقات فلا بأس.
قلت : شرط أن يصرّح بالإخبار ولا يقول : عن فلان. فإنّه قد دلّس عن ابن جريج ، وعن الأوزاعيّ بطامّات.
وقال ابن عديّ (٨) : ولبقيّة حديث صالح ، وفي بعض رواياته يخالف الثقات. وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت ، وإذا روى عن غيرهم خلّط كإسماعيل بن عيّاش.
وقال أحمد بن الحسن الترمذيّ ، عن أحمد بن حنبل : لبقيّة مناكير عن الثقات (٩).
__________________
(١) المعرفة والتاريخ ٢ / ٤٢٤ ، وتاريخ بغداد ٧ / ١٢٤.
(٢) في العلل ومعرفة الرجال ٣ / ٥٣ رقم ٤١٢٨.
(٣) تاريخ بغداد ٧ / ١٢٥.
(٤) في المجروحين والضعفاء لابن حبّان ١ / ٢٠١.
(٥) في تاريخ الثقات ٨٣ رقم ١٦٠.
(٦) تاريخ بغداد ٧ / ١٢٦.
(٧) في أحوال الرجال ١٧٥.
(٨) في الكامل في الضعفاء ٢ / ٥١٢.
(٩) المجروحين لابن حبّان ١ / ٢٠٠.