حدّث ببغداد عن : عبيد الله بن عمر ، وحميد الطّويل ، وابن جريج ، وسفيان.
وعنه : أحمد بن منيع ، والحسن بن عرفة ، وسعدان بن نصر ، وعليّ بن محمد الطّنافسيّ ، وإبراهيم بن موسى الفرّاء ، وغيرهم.
وقال أبو مقاتل السّمرقنديّ : سلم في زماننا كعمر بن عبد العزيز في زمانه.
وقال ابن سعد (١) : كان أمّارا بالمعروف ، وكان مطاعا ، فأقدمه الرشيد وحبسه ، حتى مات الرشيد فأطلقوه.
قال (٢) : وكان مرجئا ضعيفا.
قال الخطيب (٣) : كان مذكورا بالعبادة والزّهد ، ويذهب إلى الأرجاء.
وقال يحيى بن ماهان : سمعت محمد بن إسحاق اللّؤلؤيّ يقول : رأيت سلم بن سالم مكث أربعين سنة لم يرفع رأسه إلى السماء ، ولم ير له فراش ، ولم ير مفطرا إلّا في العيد (٤).
وقيل : إنّ الرشيد إنّما حبسه لأنّه قال : لو شئت ان أضرب الرشيد بمائة ألف سيف لفعلت (٥).
وعن سلم قال : ما يسرّني أن ألقي الله بعمل من مضى ، وأن أقول : الإيمان قول وعمل (٦).
وقال ابن المدينيّ : أخبرني أبو يحيى قال : صحبت سلم بن سالم في طريق مكّة ، فما رأيته وضع جبينه في المحمل ، إلّا مرّة مدّ رجله وجلس (٧).
__________________
(١) في الطبقات ٧ / ٣٧٤.
(٢) في الطبقات ٧ / ٣٧٤.
(٣) في تاريخ بغداد ٩ / ١٤١.
(٤) تاريخ بغداد ٩ / ١٤١.
(٥) تاريخ بغداد ٩ / ١٤٢.
(٦) تاريخ بغداد ٩ / ١٤٣.
(٧) تاريخ بغداد ٩ / ١٤١.