وللأحمر عدّة تلامذة.
أخذ عنه : إسحاق النّديم ، وسلمة بن عاصم.
وقيل : إنّ محمد بن الجهم (١) أدركه ، فقال : كنّا إذا أتينا الأحمر تلقّانا الخدم ، فندخل قصرا من قصور الملوك ، ثم يخرج لنا ، عليه ثياب الملوك ، ينفح منه المسك وهو يبتسم. ونصير إلى الفرّاء ، فيخرج إلينا معبسا ، فيجلس على بابه ، ونجلس على الأرض بين يديه ، فيكون أحلى عندنا من الأحمر (٢).
وقال سلمة بن عاصم : كان الفرّاء بينه وبين الأحمر متباعدا. فمات الأحمر بطريق مكّة ، فاسترجع الفراء وتوجّع له (٣).
توفّي سنة أربع وتسعين ومائة.
ويقال : اسمه عليّ بن الحسن ، فالله أعلم.
٢١٥ ـ عمارة بن بشر الدّمشقيّ (٤) ـ ن. ـ
عن : الأوزاعيّ ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
وعنه : عليّ بن سهل الرمليّ ، ونصير بن الفرج.
ويوسف بن سعيد بن مسلم (٥).
حدّث عام مائتين (٦).
__________________
(١) هو السّمريّ ، كما عند ياقوت في معجم الأدباء.
(٢) معجم الأدباء ١٣ / ٩ ، ١٠.
(٣) معجم الأدباء ١٣ / ١٠.
(٤) تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٣ / ١٢٧ و ٣٠ / ٢١٣ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ١٠٠٠ ، والكاشف ٢ / ٢٦٢ رقم ٤٠٦٣ ، وفيه (عمارة بن بشير) ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٤٦٠ رقم ٤٣٩٣ وفي الحاشية (عمارة بن بشير) ، وميزان الاعتدال ٣ / ١٧٣ رقم ٦٠١٥ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٤١١ ، ٤١٢ رقم ٦٦٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٤٩ رقم ٤٥٨ وفيه (عمارة بن بشير) ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٨٠ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٣ / ٣٧٠ رقم ١١٣٣.
(٥) تاريخ دمشق ٣ / ١٢٧.
(٦) قال الأزدي : متروك الحديث.