وقال ابن معين (١) : ليس بشيء.
وقال ابن حبّان (٢) : لا يحتجّ به.
وقال البخاريّ (٣) : يرمونه بالكذب.
وقال غير واحد : متروك (٤).
٣٢٩ ـ النّضر بن كثير (٥) ـ د. ن. ـ
__________________
(١) في تاريخه ٢ / ٦٠٤ ، وقال في (معرفة الرجال ١ / ٥٥ ، ٥٦ رقم ٥١) : «أتيت نصر بن باب أنا وابن الحجّاج بن أرطاة ، فخرج إلينا وجعل يقرأ من الكتاب وقد طوى رأسه.
أخبرنا ، أحمد ، حدّثنا جعفر ، حدّثنا أحمد بن محمد بن محرز قال : وسمعت يحيى بن معين مرة أخرى يقول ، وذكرت عنده نصر بن باب فقال : كذّاب ، خبيث ، وعدوّ لله. ذهبت إليه أنا وابن الحجاج بن أرطاة فأخرج إلينا كتبا كان فيها كتاب عوف ، فجعل يحدّثنا ، فطوى رأس الكتاب ، فاستربت به ، فقلت : ناولني الكتاب ـ وظننت أنه قد خنس عنّا بعض الأحاديث ـ فأبي أن يعطيني ، فوثبت عليه ، فأخذت الكتاب منه ، فنظرت فيه ـ وكان يحدّث عن عوف ـ فإذا أوله : «بسم الله الرحمن الرحيم ـ حدّثني نوح بن أبي مريم أبو عصمة الخراساني ، عن عوف» ، فطرحت الكتاب من يدي وقمت وتركناه ، فقلت له : كيف هذا؟ فقال : هاه كتبتها عن أبي عصمة ، ثم سمعتها بعد ، فقمنا وتركناه».
(٢) في المجروحين ٣ / ٥٣.
(٣) في تاريخه الكبير ٨ / ١٠٦ ، والضعفاء الصغير ٢٧٨ ، وقال في تاريخه الصغير ٢٠٩ ـ «سكتوا عنه».
(٤) قال ابن سعد في الطبقات ٧ / ٣٤٥ و ٣٧٦ : «حدّث عن إبراهيم الصائغ فاتّهموه فتركوا حديثه».
وقال الجوزجاني : «لا يستوي حديثه شيئا».
وذكره العقيلي في الضعفاء ، واقتبس قول أحمد ، وابن معين ، والبخاري. وذكر له حديثا وقال : لا يعرف إلّا به.
وقال أبو حاتم : «هو متروك الحديث».
وقال العباس بن مصعب : «لم يكن بثقة».
وقال النسائي : «متروك الحديث».
وقال ابن عديّ : «وهو مع ضعفه يكتب حديث».
وذكره الدارقطنيّ في الضعفاء.
(٥) انظر عن (النضر بن كثير) في :
التاريخ الكبير ٨ / ٩١ رقم ٢٣٠٣ ، والتاريخ الصغير ٢٠٥ ، والضعفاء الصغير ٢٧٨ رقم ٣٧٤ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٥٠ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٤ / ٢٩٢ رقم ١٨٨٧ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٩٧ ، والجرح والتعديل ٨ / ٤٧٨ ، ٤٧٩ رقم ٢١٩٢ ، والمجروحين لابن حبّان ٣ / ٤٩ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٧ / ٢٤٩٢ ، والأسامي =