لم يذكر البخاريّ الفصل الأول منه (١) ، وهو : إنّ الكريم. وقد رواه مسلم أيضا (٢).
ومن حيث العدد إلى أبي سلمة ، كأنّ شيخا لقي الفربريّ ، وسمعه منه.
* ـ عبد الرحمن بن محمد المحاربيّ ـ ع. ـ
ذكر بنسبته.
١٨٠ ـ عبد الرحمن بن مسعود بن أشرس الإفريقيّ.
مولى الأنصار.
روى عن : مالك ، وعبد الله بن عمر.
وعنه : ابن وهب ، وسعيد بن تليد ، ومهديّ بن جعفر ، وعمران بن هارون.
لقوة بمصر.
١٨١ ـ عبد الرحمن بن مغراء (٣) ـ ع. ـ
__________________
(١) في صحيحه ٦ / ٢١٧ في تفسير سورة يوسف ، باب قوله : فلما جاء الرسول قال ارجع إلى ربّك فاسأله .. ولفظه : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يرحم الله لوطا ، لقد كان يأوي إلى ركن شديد ، ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعي ، ونحن أحقّ من إبراهيم إذ قال له : أو لم تؤمن؟ قال : بلى ولكن ليطمئن قلبي».
أما الفصل الأول ، فقد أخرجه البخاري في باب قوله : ويتمّ نعمته عليك وعلى آل يعقوب ..
من طريق : عبد الصمد ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمر رضياللهعنهما عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم».
(٢) في الفضائل (١٥٢ / ١٥١) باب من فضائل إبراهيم الخليل صلىاللهعليهوسلم. من طريق : يونس ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «نحن أحقّ بالشكّ من إبراهيم ، إذ قال ربّ أرني كيف يحيى. قال : أو لم تؤمن؟ قال : بلى ولكن ليطمئنّ قلبي. ويرحم الله لوطا. لقد كان يأوي إلى ركن شديد ، ولو لبث في السجن طول لبث يوسف لأجبت الداعي». وأخرج جزءا من طريق أخرى (١٥٣).
(٣) انظر عن (عبد الرحمن بن مغراء) في :
معرفة الرجال لابن معين ١ / رقم ٣٤٧ و ٢ / رقم ٥٦٨ ، والتاريخ الكبير ٥ / ٣٥٥ رقم ١١٢٧ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٤١ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٨٣ وفيه =