كاللّيث إن هجّه فالموت راحته |
|
لا يستريح إلى الأيّام والدّول |
قد عوّد الطّير عادات وثقن بها |
|
فهنّ يصحبنه (١) في كلّ مرتحل |
لله من هاشم في أرضه جبل |
|
وأنت وابنك ركنا ذلك الجبل(٢) |
وله في جعفر البرمكيّ :
كأنّه قمر أو ضيغم هصر |
|
أو حيّة ذكر أو عارض هطل |
لا يضحك الدّهر إلّا حين تسأله |
|
ولا يعبّس إلّا حين لا يسل(٣) |
٣٠٦ ـ مسروح.
أبو شهاب الكوفيّ.
عن : الحسن بن عمارة ، وسفيان الثّوريّ ، وعمرو بن خالد.
وعنه : يزيد بن موهب الرّمليّ ، وعمر بن زرارة الحدثيّ.
قال أبو أحمد الحاكم : ليس حديثه بالقائم.
٣٠٧ ـ مسلمة بن يعقوب بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان الأمويّ (٤).
أحد أشراف الشاميّين. كان أحد من خرج على الدولة العباسية.
وذلك أنّ أبا العميطر الأمويّ السّفيانيّ لمّا ظهر وغلب على دمشق في سنة خمس وتسعين ومائة ، وبعدها تمكّن مسلمة هذا من الأمور ، وعمل على أبي العميطر وقبض عليه ، لأنّ أبا العميطر كان شيخا كبيرا ، فقيّده ودعا لنفسه وبايعوه. ثم قام عليه محمد بن صالح بن بيهس الكلابيّ أمير العرب ، فأخذ
__________________
(١) في الشعر والشعراء «يتبعنه».
(٢) الأبيات في الديوان ١١ ـ ١٤ ، وبعضها في الشعر والشعراء ٢ / ٧١٤ ، والأغاني ١٩ / ٣٥ و ٤٠ و ٥٣ ، ومعاهد التنصيص ٣ / ٥٩.
(٣) البيتان في الديوان ٢٥٠.
(٤) انظر عن (مسلمة بن يعقوب الأموي) في :
تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ١٦ ورقة ٢٣١ ، والكامل في التاريخ ٦ / ٢٥٠ ، ومعجم بني أميّة ١٦٦ رقم ٣٤٧.