١٣٦ ـ صعصعة بن سلّام (١).
ويقال ابن عبد الله الدّمشقيّ.
روى عن : الأوزاعيّ ، وسعيد بن عبد العزيز ، ومالك. ثم دخل الأندلس وصار عالمها ومفتيها ، وولي خطابة قرطبة.
حدّث عنه : عبد الملك بن حبيب ، وعثمان بن أيّوب القرطبيّ ، وموسى بن ربيعة.
قال ابن يونس : كنيته أبو عبد الله. وكان أول من أدخل الحديث الأندلس.
قال : وتوفّي سنة اثنتين وتسعين ومائة.
وقيل سنة ثمانين ومائة (٢).
١٣٧ ـ صغديّ بن سنان (٣).
__________________
= بإسناده لا يرويه غيره ، وهو عندي ممّن لا يتعمّد الكذب ولكن يشبّه عليه ويخطئ ، وأكبر ما يلحقه في أحاديثه ما يرويه في جدّه طلحة من الفضائل فيما لا يتابعه أحد عليه».
وذكره الدارقطنيّ في الضعفاء.
(١) انظر عن (صعصعة بن سلّام) في :
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ ١ / ٢٠٣ ، ٢٠٤ رقم ٦١٠ ، وجذوة المقتبس للحميدي ٢٤٤ ، ٢٤٥ رقم ٥١٠ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٤٢٥ ، وبغية الملتمس للضّبي ٣٢٤ رقم ٨٥٣ ، ومرآة الجنان ١ / ٤٣٠ ، والعبر ١ / ٣٠٩ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ٣٠٨ ، ٣٠٩ رقم ٣٣٦ ، وشذرات الذهب ١ / ٣٣٢ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٢ / ٣٦٥ ، ٣٦٦ رقم ٦٩٨.
(٢) ذكرت مصادره التاريخين لوفاته. وقيل : هو فقيه من أصحاب الأوزاعي ، وهو أول من أدخل مذهب الأوزاعيّ في الأندلس. وكانت الفتيا دائرة عليه في الأندلس أيام عبد الرحمن بن معاوية ، وصدرا من أيام هشام ، وولي الصلاة بقرطبة ، وفي أيامه غرست الأشجار في المسجد الجامع ، وهو مذهب الأوزاعي والشاميين ، ويكرهه مالك وأصحابه.
(٣) انظر عن (صغديّ بن سنان) في :
التاريخ لابن معين ٢ / ٢٧٠ ، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٩٤ رقم ٣٠٩ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ٢١٦ رقم ٧٥٥ ، والجرح والتعديل ٤ / ٤٥٣ ، ٤٥٤ رقم ٢٠٠٠ ، والمجروحين لابن حبّان ١ / ٣٧٦ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٤ / ١٤٠٩ ، ١٤١٠ ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ١٧٧ رقم ٥٦٦ ، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ ١٠٨ رقم ٢٩٧ ، =