حمّاد ، والحضرميّ ، وعبد الله بن الوضّاح ، ومحمد بن أبي السّريّ ، ويعقوب الدّورقيّ.
قال ابن عديّ (١) : هو صدوق إن شاء الله.
وقال ابن حبّان (٢) : كان ممّن يقلب الأخبار. لا يجوز الاحتجاج به.
وقال أحمد (٣) : صدوق.
وقال النّسائيّ : ليس بالقويّ (٤).
أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهيّ ، أنا الفتح بن عبد السّلام ، أنا هبة الله الحاسب ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، نا عيسى بن عليّ ، إملاء قال : قرئ على يحيى بن صاعد وأنا أسمع : حدّثكم الحسن بن حمّاد سجّادة ، وعبد الله بن الوضّاح اللّؤلؤيّ قالا : ثنا عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبيّ ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : كانت امرأة تأتي قوما فتستعير منهم الحليّ ، ثم تمسكه ، فرفع ذلك إلى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال : «لتتب هذه المرأة إلى الله وإلى رسوله وتردّ على النّاس متاعهم ، قم يا فلان فاقطع يدها».
هذا حديث غريب من العوالي أخرجه النّسائيّ (٥) ، عن عثمان بن عبد الله بن خرّزاذ ، عن الحسن بن حمّاد ، فوقع بدلا عاليا بدرجتين (٦).
* ـ عمرو بن الهيثم ـ م. ٤ ـ
أبو قطن. يأتي بالكنية.
__________________
(١) في الكامل في الضعفاء ٥ / ١٧٩٢.
(٢) في المجروحين ٢ / ٧٧.
(٣) في العلل ومعرفة الرجال ٣ / ٥٥ رقم ٤١٤٦ وزاد : «ولم يكن صاحب حديث».
(٤) تهذيب الكمال ٢ / ١٠٥٣.
(٥) في كتاب السارق ٨ / ٧١ باب ما يكون حرزا وما لا يكون.
(٦) قال ابن سعد عن الجنبي : «كان صدوقا ولكنه كان يخطئ كثيرا».
وقال ابن معين : «كتبت عنه أحاديث من أحاديث الحجّاج».
وقال البخاريّ : «فيه نظر».
وذكره العقيلي في الضعفاء ، واقتبس قول أحمد ، والبخاري.
وقال أبو حاتم : «يكتب حديثه».