قال موسى : فخرج أبو العميطر فيها (١).
ورواه هشام بن عمّار عن الوليد.
وكان الوليد رأسا في الملاحم ومعرفتها. ولعلّه ظفر بأثر في ذلك.
وعن أحمد بن حنبل أنّه قال للهيثم بن خارجة : كيف كان مخرج السّفيانيّ؟ فوصفه بهيئة جميلة واعتزال للشرّ ، ثم وصفه حين خرج بالظّلم ، وقال : أرادوه على الخروج مرارا ويأبى ، فحفر له خطّاب سربا تحت الأرض إلى تحت بيته. ثم دخلوا ونادوه في الليل : أخرج فقد آن لك.
فقال : هذا شيطان.
ثم أتوه ثاني ليلة ، فوقع في نفسه.
وأتوه ثالث ليلة فخرج.
فقال الإمام أحمد : أفسدوه.
قال أحمد بن تبوك بن خالد السلميّ : نا أبي قال : خرج أبو العميطر إلى قرية الجرجلّة فأحرقها ، وقتل في بني سليم. ثم كان القرشيّون في أصحابه واليمانية يمرّون بالدّار من دور دمشق فتقول : ريح قيسي تشمّ من هاهنا ، فيضربونها بالنّار (٢).
٣٧٧ ـ أبو القاسم بن أبي الزّناد (٣) ـ ق. ـ
__________________
(١) تاريخ دمشق ٤٥ / ٥١٨.
(٢) تاريخ دمشق ٣٨ / ٣٥٥.
(٣) انظر عن (أبي القاسم بن أبي الزناد) في :
الطبقات الكبرى لابن سعد ٥ / ٤١٦ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٧٢٠ ، ومعرفة الرجال له ٢ / رقم ٨٢٩ و ٨٣١ ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ٣ / رقم ٤٠٨١ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٩١ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٢٥٤ رقم ٨٠٠ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٠٠ و ٣٥٢ و ٣٥٤ و ٥٠١ و ٥٥١ و ٥٦٣ و ٥٧٩ و ٥٩٤ و ٦٣٣ و ٦٤٩ و ٦٦٠ و ٦٩٨ و ٧٤٩ ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ ١ / ٤٦ و ٤٠٥ و ٤٠٦ و ٤١٢ و ٤١٣ و ٤٢٨ و ٤٣٤ و ٤٣٥ و ٤٤٣ و ٤٤٤ و ٥٢١ و ٥٩٦ و ٦٦١ و ٢ / ٧١٠ و ٧١٦ ، والكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٨٦ ، والجرح والتعديل ٩ / ٤٢٧ رقم ٢١٠٩ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٦ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٦٣٧ ، ١٦٣٨ ، والكاشف ٣ / ٣٢٥ رقم ٣٣٣ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٠٣ رقم ٩٤٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٤٦٣ رقم ٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٥٧.