مولاهم الكوفيّ ، أخو سفيان ، وعمران ، وآدم ، ومحمد. يكنّى أبا إسحاق.
روى عن : أبي حبّان يحيى بن سعيد التّيميّ ، ومسعر بن كدام ، وعمرو بن منصور الهمدانيّ.
وعنه : أحمد بن بديل ، ويحيى بن معين ، وعليّ بن محمد الطّنافسيّ ، والحسن بن عليّ بن عفّان العامريّ ، وهو آخر أصحابه.
وتوفّي سنة سبع (١) وتسعين أيضا.
قال النّسائيّ (٢) : ليس بالقويّ.
٨ ـ إبراهيم بن هدبة ، أبو هدبة البصريّ (٣).
__________________
= رقم ١٤١ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١٤٩ ، ١٥٠ رقم ٢٦٩ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤١ رقم ٢٥٣ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٠.
(١) في تاريخ وفاته أقوال ، ففي التاريخ الكبير للبخاريّ ١ / ٣١٠ «وقال لي أحمد بن أبي رجاء : مات سنة تسع وتسعين ومائة أو سبع وتسعين ، شك محمد» (والصحيح : شك أحمد) ، وفي تاريخه الصغير ٢١٤ قال : «مات عمرو بن محمد العنقزي سنة تسع وتسعين ومائة ، حدّثني أحمد بن أبي رجاء قال : مات فيها ابن نمير ، وإبراهيم بن عيينة». وقال ابن حبّان في الثقات ٨ / ٦٠ : «مات سنة تسع وتسعين ومائة بعد سفيان» ، وكان قد ذكر وفاة أخيه سفيان بن عيينة سنة ١٩٨ ه. (٦ / ٤٠٣) ، وذكر المزّي ، عن محمد بن عبد الله الحضرميّ قال : مات سنة سبع وتسعين ومائة. وقال أبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة تسع وتسعين ومائة ، وقال الخطيب : حدّث عنه حمزة الزيات ، والحسن بن علي بن عفان وبينهما مائة وأربع عشرة ، وقيل : مائة واثنتا عشرة سنة. (تهذيب الكمال ٢ / ١٦٤ ، ١٦٥) وذكر المؤلّف وفاته في (الكاشف ١ / ٤٤) سنة ١٩٩ ه. وقال في (ميزان الاعتدال ١ / ٥١) : «مات قبل أخيه بعام» (أي أخيه : سفيان ، وقد سبق القول إن سفيان مات سنة ١٩٨ ه.) ، ونقل ابن حجر قول الحضرميّ بوفاته سنة ١٩٧ ، وقول ابن أبي عاصم سنة تسع ، يعني بتقديم التاء. (التهذيب ١ / ١٥٠).
(٢) لم يذكره في الضعفاء ، وقال ابن معين وقد سئل عن : عمران بن عيينة فقال : ضعيف ، سمعت منه. قيل : وأخوهم إبراهيم؟ قال : لم يكن بذاك ، كان ضعيفا. وقال مرة أخرى : إبراهيم بن عيينة أخو سفيان بن عيينة كان صدوقا. (معرفة الرجال ١ / ٧٣ و ٨٢) وقال أبو حاتم : شيخ يأتي بمناكير. وذكره العجليّ ، وابن حبّان في الثقات. فقال العجليّ : صدوق. وقال المؤلّف في (الميزان) : «وحديثه صالح».
(٣) انظر عن (إبراهيم بن هدبة) في :
التاريخ لابن معين ٢ / ١٤ ، ١٥ ، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٨٣ رقم ٩ ، والضعفاء =