على كتابه في الضّعفاء ، لكن يقع من كلامه في أسئلة ابن المدينيّ ، والفلّاس ، وابن معين أشياء نافعة.
وكان رأسا في معرفة العلل. أخذ ذلك عنه ابن المدينيّ ، وأخذ ذلك عن ابن المدينيّ أبو عبد الله البخاريّ.
(قال عتبة : وأخذ عن البخاريّ الترمذيّ علله الكبرى) (١).
وأعلى (٢) شيء يقع من حديث يحيى ما وقع في الغيلانيات ، أنبأناه جماعة : أنا عمر بن محمد ، أنا ابن الحصين ، أنا ابن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعيّ :
ثنا محمد بن شدّاد ، نا يحيى بن سعيد القطّان : ثنا إسماعيل ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا رحم الله من لا يرحم الناس».
قال محمد بن عمرو بن عبيدة العنقزيّ : سمعت عليّ بن المدينيّ قال : رأيت خالد بن الحارث في النوم ، فقلت : ما فعل الله بك؟.
قال : غفر لي على أنّ الأمر شديد.
قلت : فما فعل يحيى القطّان.
قال : نراه كما يرى الكوكب الدرّي في أفق السماء (٣).
قلت : قالوا مات يحيى بن سعيد في صفر سنة ثمان وتسعين ومائة.
قبل موت ابن عيينة وابن مهديّ بأربعة أشهر (٤) ، رحمهمالله.
٣٤٩ ـ يحيى بن سعيد الأنصاريّ الحمصيّ العطّار (٥).
__________________
(١) ما بين القوسين عن هامش الأصل.
(٢) في الأصل «وأعلا».
(٣) تاريخ بغداد ١٤ / ١٤٤ ، صفة الصفوة ٣ / ٣٦٧.
(٤) تاريخ بغداد ١٤ / ١٤٣.
(٥) انظر عن (يحيى بن سعيد العطار) في :
التاريخ الكبير ٨ / ٢٧٧ رقم ٢٩٨٥ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٤٠ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٤٠٣ ، ٤٠٤ رقم ٢٠٢٦ ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ ١ / ٤٤٥ و ٥٠٩ و ٥١٠ و ٥١٧ و ٥٢٥ و ٥٢٨ و ٥٧٦ و ٦٢٨ و ٦٣٥ و ٢ / ٦٨٥ و ٧١٨ ، والكنى والأسماء للدولابي =