توفّي سنة سبع وتسعين.
٢ ـ أحمد بن موسى بن أبي مريم (١).
أبو بكر ، وقيل أبو عبد الله الخزاعيّ البصريّ اللّؤلؤيّ المقرئ.
سمع : ابن عوانة ، وأبان بن تغلب ، وعامر الجحدريّ.
وروى القراءة عن : عيسى بن عمرو ، وعاصم الجحدريّ ، وأبي عمرو بن العلاء ، وإسماعيل القسط.
وروى عنه : روح بن عبد المؤمن ، ومحمد بن يحيى القطعيّ ، وخليفة بن خيّاط ، ونصر الجهضميّ ، ومحمد بن المثنّى ، وطائفة.
قال أبو زرعة الرازيّ : صدوق قدريّ.
وكنّاه مسلم (٢) : أبا بكر.
٣ ـ إبراهيم بن الأغلب بن سالم التميميّ القيرواني الشهيد (٣) أمير المغرب.
__________________
= قال عثمان : أحمد بن بشير كان من أهل الكوفة ثم قدم بغداد ، وهو متروك. وقال أبو حاتم : محلّه الصدق. وقال : أبو زرعة : صدوق. وقال ابن حبّان : ينفرد بالمناكير عن المشاهير. وقال ابن عديّ : له أحاديث صالحة .. وهو في القوم الذين يكتب حديثهم. وقال الخطيب : ليست حاله الترك ، وإنما له أحاديث تفرّد بروايتها ، وقد كان موصوفا بالصدق. وقال ابن نمير : كان صدوقا حسن المعرفة بأيام الناس ، حسن الفهم ، وكان رأسا في الشعوبية أستاذا يخاصم فيها ، فوضعه ذاك عند الناس ، وكتب الدارقطنيّ بخطّه : كوفيّ ضعيف يعتبر بحديثه ، وقال النسائي : ليس بذاك القويّ.
(١) انظر عن (أحمد بن موسى بن أبي مريم) في :
التاريخ الكبير ٢ / ١ رقم ١٤٧٨ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ١٣ ، والجرح والتعديل ٢ / ٧٥ رقم ١٥٤ ، والثقات لابن حبّان ٦ / ٣ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ٦٧ أ ، وغاية النهاية ١ / ١٤٣ رقم ٦٦٦.
(٢) في الكنى والأسماء ورقة ١٣.
(٣) انظر عن (إبراهيم بن الأغلب) في :
تاريخ خليفة ٤٦٤ ، وفتوح البلدان ٢٧٦ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٤١٢ ، وتاريخ الطبري ٨ / ١٩٨ و ٢٧٢ ، والعيون والحدائق ٣٠٢ و ٣٠٣ و ٣٥٢ ، والخراج وصناعة الكتابة ٣٤٨ ـ ٣٥٠ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ٤١١ و ٣١٠٥ و ٣٣٩٣ ، والحلّة السيراء ١ / ٥٢ و ٥٥ و ٦٩ و ٧٦ و ٧٧ و ٨٩ ـ ١١٢ و ١٦٣ و ١٦٦ و ١٦٨ و ١٧٥ و ٢ / ٣٦١ و ٣٨٤ ، وإعتاب =