عن : حميد الطّويل ، وعبد الله بن عون ، والثّوريّ ، وجماعة.
وعنه : أحمد بن الفرات ، ومحمد بن إسحاق الصّنعانيّ ، وجماعة.
وهو مجمع على ضعفه.
روى له التّرمذيّ حديثا في «الشّمائل».
وقال أبو زرعة : كذّاب (١).
وكذّبه عبد الرحمن بن مهديّ (٢).
أنبأني يحيى الصّيرفيّ : أنا عبد القادر الرّهاويّ الحافظ : أنا مسعود الثقفيّ ، أنا عبد الوهاب بن مندة ، أنا أبي ، أنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة : ثنا أحمد بن الفرات ، ثنا عبد الرحمن بن قيس ، ثنا حمّاد بن سلمة ، عن أبي العشراءة الدّارميّ ، عن أبيه قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن العتيرة فحسّنها. تفرّد به عبد الرحمن بن قيس.
قال ابن أبي داود : ثنا أبي ، ثنا محمد بن عمرو زنيج (٣) ، ثنا عبد الرحمن بن قيس ، فذكره.
قال أبي : ذكرته لابن حنبل فاستحسنه. وقال : هذا من حديث الأعراب ، أمله عليّ. فكتبه عنّي (٤).
__________________
(١) الجرح والتعديل ٥ / ٢٧٨.
(٢) تاريخ بغداد ١٠ / ٢٥١.
(٣) في (ميزان الاعتدال) : «زبنّج».
(٤) ميزان الاعتدال ٢ / ٥٨٣ ، وقال عبد الله بن أحمد : «سألت عن عبد الرحمن بن قيس الزعفرانيّ ، فقال : كان جارا لحمّاد بن مسعدة ، يحدّث عن ابن عون ، قال : رأيته بالبصرة ، وقدم علينا بغداد ، وكان واسطيا ، ولم يكن بشيء ، حديثه حديث ضعيف ، ثم خرج إلى نيسابور ، ولم يكن بشيء متروك الحديث». (العلل ومعرفة الرجال ١ / ٣٨٤ رقم ٧٤٨) وانظر ٢ / ٣٧٥ رقم ٢٦٧١ ، والجرح والتعديل ٥ / ٢٧٨.
وقال البخاري : «ذهب حديثه» (التاريخ الكبير).
وقال مسلم : «ذاهب الحديث» (الكنى والأسماء).
وقال النسائي : «متروك الحديث» (الضعفاء والمتروكين).
وذكره العقيلي في (الضعفاء الكبير) ونقل قول أحمد ، وروى من طريقه حديثين ضعيفين.
وقال ابن حبّان : «كان ممّن يقلب الأسانيد وينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات. تركه أحمد بن حنبل». (المجروحون ٢ / ٥٩).
وذكره ابن عديّ في ضعفائه ، ونقل قول البخاري ، وأحمد ، وقال : «وعامّة ما يرويه لا يتابعه =