وقال عبد الله بن أيّوب المخرّميّ : لو رأيت عبد المجيد لرأيت رجلا جليلا من عبادته.
وقال الحسين بن عبد الله الرّقّيّ : ثنا عبد المجيد ، ولم يرفع رأسه أربعين سنة إلى السماء. وكان أبوه أعبد منه.
وقال أبو داود : كان رأسا في الإرجاء (١).
وقال يعقوب الفسويّ (٢) : كان مبتدعا داعية.
وقال سلمة بن شبيب : كنت عند عبد الرّزّاق ، فجاءنا موت عبد المجيد ، وذلك في سنة ستّ ومائتين ، فقال عبد الرّزّاق : الحمد الله الّذي أراح أمّة محمد من عبد المجيد. وقال ابن عديّ (٣) : عامّة ما أنكر عليه الإرجاء.
قال هارون الحمّال : ما رأيت أخشع لله من وكيع ، وكان عبد المجيد أخشع منه (٤).
وقال أبو نعيم : مات سنة سبع وتسعين ومائة (٥). قلت : هذا غلط (٦).
__________________
(١) تهذيب الكمال ٢ / ٨٤٩.
(٢) في المعرفة والتاريخ ٣ / ٥٢ وفيه : «كان مبتدعا عنيدا داعية ، سمعت حمّاد بن حفص يقول : سمعت يحيى بن سعيد القطّان يقول : كذّاب ـ يعني عبد المجيد ـ».
(٣) في الكامل ٥ / ١٩٨٤.
(٤) الكامل ٥ / ١٩٨٢.
(٥) وقال ابن حبّان : مات قبل المائتين بقليل. (المجروحون ٢ / ١٦١) وقد جزم المؤلّف الذهبي أنه مات سنة ستّ ومائتين. (ميزان الاعتدال ٢ / ٦٥١).
(٦) وقال ابن سعد : «كان كثير الحديث ضعيف مرجئا». (الطبقات ٥ / ٥٠٠).
وقال البخاري : «يرى الإرجاء عن أبيه ، وكان الحميدي يتكلّم فيه». (التاريخ الكبير ٦ / ١١٢ ، والضعفاء الصغير ٢٦٩ رقم ٢٣٩).
وقال الجوزجاني : «كان أبوه عابدا غاليا في الإرجاء وابنه كذلك». (أحوال الرجال ١٥٣ رقم ٢٦٩).
وقال مسلم : «كان بمكة يرى الإرجاء». (الكنى والأسماء ٨٦).
وقال أحمد بن علي : سألت محمد بن يحيى بن أبي عمر عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، فقال : ضعيف. (الضعفاء الكبير للعقيليّ ٣ / ٩٦).
وقال أبو حاتم : «ليس بالقويّ يكتب حديثه ، كان الحميدي يتكلّم فيه» (الجرح والتعديل ٦ / ٦٥).
وقال ابن حبّان : «يروي عن مالك وأبيه منكر الحديث جدا ، يقلب الأخبار ويروي المناكير عن =