أبو بكر الباهليّ ، مولاهم البصريّ.
عن : ابن عون ، وسليمان التّيميّ ، ويونس بن عبيد.
وعنه : إسحاق بن راهويه ، وعليّ بن المدينيّ ، وبندار ، ومحمد بن يحيى ، ومحمد بن المثنّى ، وعبّاس الدّوريّ ، وأحمد بن الفرات ، والكديميّ.
ومن الكبار : عبد الله بن المبارك.
وكان ثقة نبيلا ، أوصى إليه ابن عون. وعمّر وعاش أربعا وتسعين سنة (١).
توفّي سنة ثلاث ومائتين (٢).
__________________
= ٦٩٦ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ٤٤١ ، ٤٤٢ رقم ١٦٦ ، وتذكرة الحفاظ ١ / ٣٤٢ ، ومرأة الجنان ٢ / ١٠ ، وجمع الجواهر للحصري ٨٢ و ١٠٣ ، والوافي بالوفيات ٨ / ٣٧٢ رقم ٣٨٠٨ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٢٠٢ ، ٢٠٣ رقم ٣٨٢ ، وتقريب التهذيب ١ / ٥١ رقم ٣٤٨ ، وهدي الساري ٣٨٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٥ ، وشذرات الذهب ٢ / ٥.
وقال الصديق الدكتور «بشّار عوّاد معروف» في تحقيقه لتهذيب الكمال ٢ / ٣٢٤ بالحاشية رقم
(٢) : «وذكره أبو حفص ابن شاهين في «الثقات» وروى أنّ حمّاد بن زيد كان يأمر بالكتابة عن أزهر السمّان (الورقة ١١)».
ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن الّذي كان حمّاد بن زيد يأمر بالكتابة عنه هو «أزهر بن القاسم» وليس «أزهر بن سعد السمّان». انظر المطبوع من : تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٦٩ رقم ٨٥ ، وهو ليس فيه ذكر لأزهر السمّان. قال ابن شاهين : «حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان ، حدّثنا بهز بن أسد ، قال : كان حمّاد بن زيد يأمرنا بالكتابة عن أزهر بن القاسم ، أخبرنا عبد الله بن سليمان ، أخبرنا عبد الله بن أحمد قال : سألت عن أزهر بن القاسم ، فقال : بصريّ ، سكن مكة ، وكان ثقة».
(١) الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٢٩٤.
(٢) أرّخ وفاته ابن حبّان في : الثقات ، والمشاهير ، ولكنه ذكر أن مولده في سنة ١١١ ه. وعلى هذا يكون قد عمّر ٩٢ سنة.
وقال الإمام أحمد في العلل ومعرفة الرجال ٣ / ٩٣ رقم ٤٣٣٨ : «حدّثنا أزهر بن سعد أبو بكر السمّان في سنة ست وثمانين ومائة ، ومعتمر ، وبشر بن المفضّل ، وزياد بن الربيع ، كل هؤلاء أحياء».
وقال في موضع آخر (٣ / ٢٥٢ ، ٢٥٣ رقم ٥١١٥) : «قرأ علينا أزهر مجلسا بالبصرة في سنة ست وثمانين ، فيه نحو من سبعين حديثا قال فيها كلها : أخبرنا ابن عون ، أخبرنا ابن عون ، قال : ثم لم أسمعه بعد ذلك يذكر الإخبار».
وقال الفسويّ في (المعرفة والتاريخ ٢ / ٢٤١) : «وقال عليّ بن المدينيّ : كان يحيى [بن سعيد القطّان] يقدّم أزهر على سليمان [بن حرب] ، وكان عبد الرحمن [بن مهديّ] يقول مثلهم ، فكنت =