وقال ابن عديّ (١) : يكتب حديثه في جملة الضّعفاء.
وذكره ابن حبّان في «الثّقات» (٢) ، لكن قال : كان رديء الحفظ.
وقال البخاريّ (٣) : يتكلّمون فيه (٤).
وقد روى عنه من القدماء : بقيّة ، والشّافعيّ ، [ومحمد بن أبي الجسريّ] (٥).
قال ابن أبي عاصم : توفّي سنة اثنتين ومائتين (٦).
__________________
(١) في الكامل في الضعفاء ١ / ٣٥٤.
(٢) ج ٨ / ١٢٥ ، وزاد : «يتّقى حديث من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه لأن أخباره إذا سيّرت من غير رواية ابنه عنه وجد أكثرها مستقيما».
(٣) في التاريخ الكبير ١ / ٤١٧ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ١ / ١١٤.
(٤) ما بين الحاصرتين ليس في «المنتقى» لابن الملّا ، أضفناه من (سير أعلام النبلاء ٩ / ٤٣٢).
(٥) وقال الجوزجاني : واهي الحديث وهو بعد متماسك.
وقال عبد الله بن المبارك : أيّوب بن سويد ارم به.
وقال يحيى بن معين أيضا : كان يدّعي أحاديث الناس. (الضعفاء الكبير للعقيليّ ١ / ١١٣). وقال أيضا : كان يقلب حديث ابن المبارك والّذي حدّث به عن مشايخه الذين أدركهم فيقلبه على نفسه. (الجرح والتعديل ٢ / ٢٥٠).
(٦) قال البخاري في (التاريخ الكبير ١ / ٤١٧) : «وقال لي محمد بن إسحاق : سمعت عبد الله بن أيوب : غرق أيوب بن سويد في البحر سنة ثلاث وتسعين».
وقال ابن حبّان في (الثقات ٨ / ١٢٥) : «حجّ ثم رجع وركب البحر ، فلما أشرف على الرملة غرق ، وذلك في سنة ثلاث وتسعين ومائة».
قال المؤلّف ـ رحمهالله ـ في سير أعلام النبلاء ٩ / ٤٣٢ بعد أن ذكر روايتي ابن أبي عاصم ، والبخاري : الأول هو الصحيح ، أي مات سنة ٢٠٢ ه.