الباب (١) كالآخرين (٢).
(فَنِعِمَّا) ذكر (٣).
قرأ ابن عامر : (إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ) بالنصب (٤).
قرأ أبو جعفر : (لَيُبَطِّئَنَ) بتخفيف الهمزة.
قرأ ابن كثير وحفص ورويس : (كَأَنْ لَمْ تَكُنْ) بالتاء (٥).
قرأ أبو عمرو والكسائي والدوري عن حمزة ، والداجوني من غير (٦) طريق زيد عنه ابن ذكوان : (أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ) بإدغام الباء في الفاء وكذلك في الرعد وسبحان وطه والحجرات (٧).
قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر : (وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً) بالياء بعد السبعين.
روي عن أبي عمرو والكسائي (٨) أنهما وقفا على الألف (٩) من قوله تعالى : (فَما لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ) و (ما لِهذَا الْكِتابِ) و (ما لِهذَا الرَّسُولِ) و (فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا)(١٠).
__________________
(١) انظر الآية ١٧٣ من سورة البقرة من كتابنا هذا.
وانظر تفصيل المسألة في السبعة ١٧٤ والكشف (١ / ٢٧٤) ، والنشر (٢ / ٤٢٥).
(٢) فالكسر للتخلص من التقاء الساكنين ، والضم تبعا لضم ثالث الفعل ، النشر (٢ / ٤٢٥).
(٣) انظر حرف : (فَنِعِمَّا) [البقرة : ٢٧١] من هذا الكتاب.
(٤) وقرأ الباقون بالرفع. فالآية (ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ) انظر إعراب النحاس (١ / ٤٣١) ، النشر (٣ / ٣١).
(٥) وقرأ الباقون (يَكُنْ) بالياء ، النشر (٣ / ٣١).
(٦) انظر باب الإدغام والإظهار من كتابنا هذا.
(٧) آية الرعد : ٥ (وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ) وآية الإسراء (سبحان : ٦٣) (قالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً (٦٢)) وآية [طه : ٩٧] (قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ) وآية [الحجرات : ١١] ، (ووَ مَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [النشر : ٢ / ٤٦] وانظر باب الإدغام والإظهار من كتابنا هذا.
(٨) انظر النشر : (٢ / ٣١٣).
(٩) أي على الألف من (مال) انظر النشر : (٢ / ٣١٢ و٣١٣).
(١٠) (ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها) [الكهف : ٤٩] ، و (وَقالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ) [الفرقان : ٧] ، (وفَمالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ