والباقون يقفون على : (فَما لِ) باللام (١).
قرأ أبو عمرو وحمزة : (بَيَّتَ طائِفَةٌ) بسكون التاء وإدغامها في الطاء (٢).
(وَمَنْ أَصْدَقُ) ذكر (٣).
قرأ يعقوب : (حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) بجعله اسما منونا منصوبا (٤) ووقف عليه بالهاء.
الباقون يقفون بالتاء (٥).
قرأ حمزة والكسائي وخلف : (فَتَبَيَّنُوا) من الثبات بالثاء (٦) في الموضعين هنا وفي الحجرات (٧).
قرأ أهل المدينة وابن عامر وحمزة وخلف : (لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ) بغير ألف (٨).
قرأ أبو جعفر من طريق النهرواني والحنبلي والشنبوذي : (لَسْتَ مُؤْمِناً) بفتح الميم الثانية (٩).
قرأ ابن عامر وأهل المدينة والكسائي وخلف : (غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ) بنصب
__________________
مُهْطِعِينَ) [المعارج : ٣٦].
(١) قال صاحب النشر : (٢ / ٣١٣ و٣١٣): (وهذه الكلمات قد كتبت لام الجر فيها مفصولة مما بعدها ؛ فيحتمل عند هؤلاء الوقف عليها كما كتبت لجميع القراء اتباعا للرسم. حيث لم يأت فيها نص ، وهو الأظهر قياسا ، ويحتمل أن لا يوقف عليها من أجل كونها لام جر ، ولام الجر لا تقطع مما بعدها ، وأما الوقف على (ما) عند هؤلاء فيجوز بلا نظر عندهم على الجميع للانفصال لفظا وحكما ورسما ، وهذا هو الأشبه عندي بمذاهبهم والأقيس على أصولهم ، وهو الذي أختاره أيضا ، وآخذ به فإنه لم يأت عن أحد منهم في ذلك نص يخالف ما ذكرناه.
(٢) وقرأ الباقون : بفتح التاء والإظهار. انظر التبصرة ٣٠٩ و٣١٠ ، والنشر (١ / ٣٩١).
(٣) انظر حرف : الصراط (وصِراطَ) [الفاتحة ٦ ، ٧] من كتابنا هذا.
(٤) أي : (حَصِرَتْ) منونة على الحال. النشر (٣ / ٣٣).
(٥) انظر النشر : (٣ / ٣٣) ، الإتحاف : ١٩٣.
(٦) وقرأ الباقون في الثلاثة (فَتَبَيَّنُوا) انظر النشر : (٣ / ٣٣) ، الإتحاف : ١٩٣.
(٧) الموضعان في الآية نفسها. أما آية الحجرات [٦] فهي (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا).
(٨) وقرأ الباقون (السَّلامَ) بألف. انظر الكشف (١ / ٣٩٥) ، النشر (٣ / ٣٣ و٣٤).
(٩) انظر النشر : (٣ / ٣٤).