وقيل : تقديره : إلا مشيئة الله.
١٠٠ ـ (أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِها أَنْ لَوْ نَشاءُ
أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ)
«أن لو نشاء» : أن ، فى موضع رفع فاعل «يهد».
وقرأ مجاهد : «نهد» ، بالنون ، ف «أن» على قراءته فى موضع نصب ب «نهد».
١٠٢ ـ (وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ)
«وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين» : إن ، عند سيبويه : مخففة من الثقيلة ، ولزمت اللام فى خبرها ، عوضا من التشديد.
وقيل : لزمت اللام لتفرق بين «إن» المخففة من الثقيلة وبين «إن» ، إذا كانت بمعنى «ما».
وقال الكوفيون : إن بمعنى : ما ، واللام ، بمعنى : إلا ؛ تقديره : وما وجدنا أكثرهم إلا فاسقين.
١٠٥ ـ (حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ)
«أن» : فى موضع نصب على حذف حرف الجر ؛ تقديره : بأن لا ؛ أو فى موضع رفع بالابتداء ، وما قبله خبره.
١١٠ ـ (يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَما ذا تَأْمُرُونَ)
«ما» : استفهام ، فى موضع رفع بالابتداء ، و «ذا» بمعنى : الذي ، وهو خبر الابتداء ، وثم «هاء» محذوفة من الصلة ؛ تقديره : فأى شىء الذي تأمرون به.
ويجوز أن يجعل «ما» و «ذا» اسما واحدا ، فى موضع نصب ب «تأمرون» ، ولا يضمر محذوفا.
١١٥ ـ (قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ)
«أن» : فى موضع نصب فيهما ، عند الكوفيين ، كأنه قال : إما أن تفعلوا الإلقاء ؛ كما قال :
قالوا الركوب فقلنا تلك عادتنا
فنصب «الركوب».
وأجاز بعض النحويين أن تكون «أن» فى موضع رفع ، على معنى : إما هو الإلقاء.
١١٧ ـ (وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ)
«أن» : فى موضع نصب ؛ أي : بأن ألق.