١١ ـ (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ)
«أمنة» : مفعول من أجله.
١٢ ـ (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي
فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ)
«فوق الأعناق» ؛ أي : الرءوس ، و «فوق» ، عند الأخفش : زائدة ، والمعنى : اضربوا الأعناق قال المبرد : «فوق» : يدل على إباحة ضرب وجوههم ؛ لأنها فوق الأعناق.
«كلّ بنان» : يعنى : الأصابع وغيرها من الأعضاء.
١٣ ـ (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ
فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ)
«ذلك بأنّهم» : ذلك ، فى موضع رفع على الابتداء ؛ أو على أنه خبر ابتداء ؛ تقديره : الأمر ذلك ؛ أو : ذلك الأمر.
«ومن يشاقق الله» : من ، شرط فى موضع رفع بالابتداء ، والخبر : «فإن الله شديد العقاب».
١٤ ـ (ذلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكافِرِينَ عَذابَ النَّارِ)
«أن» : فى موضع رفع ، عطف على «ذلكم» ، و «ذلكم» فى موضع رفع ، مثل «ذلك» المتقدم ، الآية : ١٣
وقال الفراء : «وأن للكافرين» : فى موضع نصب ، على تقدير حذف حرف الجر ، أي : وبأن للكافرين.
ويجوز أن يضمر : واعلم أن.
والهاء فى «فذوقوه» ترجع إلى «ذلكم» ، وذلكم : إشارة إلى القتل يوم بدر.
١٥ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ)
«زحفا» : مصدر ، فى موضع الحال.
١٦ ـ (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ
باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
«متحرّفا ، أو متحيزا» : نصب على الحال من المضمر المرفوع فى «يولهم».