١٧ ـ (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى
وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
«منه بلاء» : الهاء فى «منه» : تعود على الظفر بالمشركين.
وقيل : على الرمي.
١٨ ـ (ذلِكُمْ وَأَنَّ اللهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ)
«وأنّ الله» : أن ، فى موضع نصب ، على تقدير : ولأن الله.
ويجوز الكسر على الاستئناف.
٢٠ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ)
«وأنتم تسمعون» : ابتداء وخبر ، فى موضع الحال من المضمر فى «تولوا» ، ومثله : «وهم معرضون» الآية : ٢٣
٢٧ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
«وتخونوا» : جزم على العطف على «لا تخونوا».
وإن شئت كان نصبا على جواب النهى بالواو.
٣٢ ـ (وَإِذْ قالُوا اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً
مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ)
«هو» : فاصلة ، تؤذن أن الخبر معرفة ، أو قارب المعرفة.
وقيل : دخلت لتؤذن أن «كان» ليست بمعنى : وقع وحدث ؛ وأن الخبر منتظر.
وقيل : دخلت لتؤذن أن ما بعدها خبر ، وليس بنعت لما قبلها.
وقال : الأخفش : «هو» : زائدة ، كما زيدت «ما».
وقال الكوفيون : «هو» : عماد.
٣٤ ـ (وَما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ)
«لا يعذّبهم» : «أن» ، فى موضع نصب ؛ تقديره : من أن لا يعذبهم.