ل «تثريب» ، و «على» : متعلقة بمضمر هو صفة ل «تثريب» على الأصل ؛ تقديره : لا تثريب ثابت عليكم اليوم ، فتنصب «اليوم» على الاستقرار.
ويجوز أن ينصب «اليوم» ب «عليكم» ، وتضمر خبرا ل «تثريب» ، لأن «عليكم» ، وما عملت فيه صفة ل «تثريب».
ويجوز أن يجعل «عليكم» : خبر «تثريب» ، وينصب «اليوم» ب «عليكم» ، والناصب ل «اليوم» في الأصل ، هو ما تعلقت به «على» المحذوفة.
٩٦ ـ (فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً ...)
«فارتدّ بصيرا» : نصب على الحال.
١٠٠ ـ (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً)
«سجّدا» : حال من المضمر في «خروا له» ، وهو حال مقدرة.
١٠٧ ـ (أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غاشِيَةٌ مِنْ عَذابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)
«بغتة» : حال ؛ وأصله المصدر.
١٠٩ ـ (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى أَفَلَمْ
يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ
لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلا تَعْقِلُونَ)
«والدار الآخرة» : هذا الكلام فيه حذف مضاف ؛ تقديره : ولدار الحال الآخرة.
وقد قال الفراء : إن هذا من إضافة الشيء إلى نفسه ؛ لأن الدار هي الآخرة.
وقيل : إنه من إضافة الموصوف إلى صفته ؛ لأن الدار وصفت بالآخرة ، كما قال في موضع آخر :(وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ)٧ : ١٦٩ ، على الصفة.
١١١ ـ (لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى
وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً
وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
انتصب «تصديق» على خبر «كان» مضمرة ؛ تقديره : ولكن كان ذلك تصديق الذي بين يديه.
ويجوز الرفع ؛ تقديره : ولكن هو تصديق.
ولم يقرأ به أحد.