وكسر النون التي هى علامة الرفع لمجاورتها الياء ، وحذف الياء ؛ لأن الكسرة تدل عليها ، وفيه بعد ، لكسر نون ، الإعراب ، وحقها الفتح لالتقاء الساكنين ، ولأنه أتى لعلامة المنصوب بياء ، كالمخفوض.
وقد جاء كسر نون الرفع وحذف النون التي مع الياء فى ضمير المنصوب فى الشعر ؛ قال الشاعر :
أبالموت الذي لا بد أنى |
|
ملاق لا أباك تخوفينى |
أراد : تخوفينني ؛ فحذف النون الثانية ، وكسر نون المؤنث.
٥٩ ـ (إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ)
«آل» : نصب على الاستثناء المنقطع ؛ لأن «آل لوط» ليسوا من القوم المجرمين المتقدم ذكرهم.
٦٠ ـ (إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ)
«إلا امرأته» : نصب على الاستثناء من «آل لوط».
٦٦ ـ (وَقَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ)
«أن» : فى موضع نصب ، على البدل من «الأمر» ، إن كان «الأمر» بدلا «من ذلك» ؛ أو بدلا «من ذلك» إن جعلت «الأمر» عطف بيان على «ذلك».
وقال الفراء : «إن» : فى موضع نصب ، على حذف الخافض ؛ أي : بأن دابر.
«مصبحين» : نصب على الحال مما قبلها.
٦٧ ـ (وَجاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ)
«يستبشرون» : حال مما قبله.
٦٨ ـ (قالَ إِنَّ هؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ)
«هؤلاء ضيفى» : تقديره : ذو وضيفى ، ثم حذف المضاف.
٧٠ ـ (قالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعالَمِينَ)
«عن العالمين» : معناه : عن ضيافة العالمين.
٧٨ ـ (وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ)
«الأيكة» : لم يختلف القراء فى الهمز والخفض ، هنا ، وفى «ق» ٥٠ : ١٤ ؛ وإنما اختلفوا فى «الشعراء» ٢٦ : ١٧٦ ، و «ص» ٣٨ : ١٣ ، فى فتح الياء وخفضها.